كتبت – سماح عثمان
دائما ماتوجد الكلاب في أرض المعركة للكشف عن المخدرات والمتفجرات ولكن لجأ الجيش الأمريكي إلى تطوير مهام الكلاب باستخدام التكنولوجيا، إذ نشرت “ديلي ميل” البريطانية تقريرا يفيد باستخدام الكلاب لنظارات تسمح للجندي إعطاء أوامر للكشف عن المتفجرات مع الحفاظ على منطقة آمنة من مكان الخطر .
إذ تم تخصيص المنظومة ليناسب طبيعة رؤية الكلاب إذ أنها تختلف عن البشر، وقال دكتور ستيفن لي، كبير العلماء في مكتب أبحاث الجيش الأميركي: يعمل “الواقع المعزز بشكل مختلف للكلاب عن البشر”، وسيتم تزويد النظارة بالأوامر والإشارات وتوفير تقنية نظارات للتواصل مع كلاب المهام العسكرية بشكل أفضل .
وقال دكتور إيه بيبر مؤسس شركة “كوماند سايت” المطورة للنظارات أن مهام الكلاب هى الاستجابة لإشارات الجندي الذي يكون بالقرب منه، وتسمح هذه التقنية بإصدار الأوامر والإشارات عن بُعد،وقال أن النظارات الواقية كانت لكلاب المهام العسكرية يمكن ارتداؤها في الظروف القاسية والحروب والكوارث، ويمكن للكلاب من خلال هذه النظارات استقبال الأوامر بشكل أسرع والتوجيه لأماكن اكتشاف الخطر دون تدخل بشري.
كما تم عمل مسح ثلاثي الأبعاد لكل كلب مشارك في التجارب للحصول على بيانات الأبعاد ومزيد من الفهم لمكان وضع البصريات والمكونات الكهربائية الخاصة بكل كلب.
وبدأ الجيش الأميركي في استخدام الكلاب في ساحة المعركة خلال الحرب العالمية الأولى، لكن لم يتم الاعتماد على الكلاب رسميًا حتى عام 1942، ويوجد حوالي 25000 كلب في الخدمة الفعلية حاليًا بالجيش الأميركي وأكثر من 700 كلب منتشر في الخارج.
ويمكن لمدرب الكلاب، في الوقت ذاته، أن يرى ما يراه الكلب من خلال بث للفيديو عن بعد، وكل وحدة من النظارات صالحة خصيصا لكلب معين، مع وجود مؤشر مرئي يسمح بتوجيه الكلب إلى مكان ما والتجاوب مع المؤشر البصري في النظارات.