أعلنت رئيسة الحكومة المكلفة نجلاء بودن حرم رمضان، عن تشكيلة حكومتها التي ستتولى تسيير شؤون البلاد في الفترة الانتقالية
ننشر تفاصيل تشكيل الحكومة التونسية الجديدة برئاسة نجلاء بودن
وتضم تركيبة الحكومة الجديدة 24 وزيرا وكاتبة دولة من بينهم 9 نساء وهي كالآتي:
وزيرة العدل : ليلى جفال
وزير الدفاع: عماد ممّيش
وزير الداخلية: توفيق شرف الدين
وزير الخارجية والهجرة وشؤون التونسيين بالخارج: عثمان الجرندي
وزيرة المالية: سهام نمصية البوغديري
وزير الاقتصاد والتخطيط : سمير سعيّد
وزير الشؤون الاجتماعية: مالك الزاهي
وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة : نايلة نويرة القنجي
وزيرة التجارة وتنمية الصادرات : فضيلة الرابحي بن حمزة
وزير الفلاحة والموارد المالية والصيد البحري : محمود الياس حمزة
وزير الصحة : على مرابط
وزير التربية : فتحي السلاوتي
وزير التعليم والبحث العلمي : منصف بوكثير
وزير الشباب والرياضة : كمال دقيش
وزير تكنولوجيات الاتصال : نزار بن ناجي
وزير النقل : ربيع المجيدي
وزير التجهيز والاسكان : سارة زعفراني زنزري
وزير املاك الدولة والشؤون العقارية : محمد الرقيق
وزير البيئة : ليلى الشيخاوي
وزير السياحة : محمد المعز بن حسين
وزير الشؤون الدينية : ابراهيم الشايبي
وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن : آمال بلحاج
وزيرة الشؤون الثقافية : حياة قطاط القرمازي
وزير التشغيل والتكوين المهني : نصرالدين النصيبي
كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة وشؤون التونسيين بالخارج :عايدة حمدي
قيس سعيد: تعيش تونس لحظات تاريخية صعبة بها الكثير من التحديات
تعيش تونس لحظات تاريخية صعبة بها الكثير من التحديات هذا ما قاله الرئيس التونسى قيس سعيد خلال كلمته في مراسم أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية، الإثنين، أن «نعمل على إخراج تونس من وضعها، وأتوجه في البداية بخالص الشكر إلى السيدة نجلاء بودن على قبول تحمل هذه المسئولية الثقيلة في هذه الظروف الصعبة كما أشكر كل أعضاء الحكومة على قبولهم تولى المسئولية داخل الدولة كل في قطاعه، ومن أكبر التحديات التي نباشرها بنفس الإرادة الصلبة والعزيمة القوية لإنقاذ الدولة التونسية من براثن الذين يتربصون بها في الداخل أو الخارج».
وتابع الرئيس التونسى: «نواجه من يعتقد أن المناصب غنيمة أو قسمة للأموال العمومية أو قسمة للمراكز.. سنفتح كل الملفات ولا نستثنى أي ملف ولا فضل لأحد على أحد، لا مكانة لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب.. لقد نهبوا من أموال الشعب الكثير.. وسرقوا مقدرته وحولوا الأمل إلى يأس.. ولكن أنى على يقين من أننا سنعبر معانا من اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى العمل.. لقد مرت سنوات ثقيلة فيها من الآلام الكثير.. وسالت الدماء الطاهرة الغزيرة لمواجهة من تجروا على الدولة ومؤسساتها».
الرئيس التونسى 25 من يوليو ليس انقلابًا
ونفى الرئيس التونسى قيس سعيد، أن يكون 25 من يوليو انقلابًا، محذرًا «كل من تسول له نفسه في التعدى على الدولة ومؤسساتها أو على المواطنين وممتلكاتهم»
وأضاف الرئيس التونسي خلال كلمته في مراسم أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية إن لدى تونس القدرة على إحباط ما قد يخططون له في قادم الأيام، مضيفا: هناك من يصور الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون 25 يوليو انقلابا؟، وما اتخذته مبني على الدستور.
وتابع الرئيس التونسي بالقول: «أن الإيمان بالنجاح والإصرار عليه هو ما يجمع الحكومة الجديدة، متابعا:»نعيش لحظات تاريخية وصعبة وبها الكثير من التحديات«.
نعمل على إخراج تونس من وضعها.. وأتوجه في البداية بخالص الشكر إلى السيدة نجلاء بودن على قبول تحمل هذه المسئولية الثقيلة في هذه الظروف الصعبة كما أشكر كل أعضاء الحكومة على قبولهم بتولى المسئولية داخل الدولة كل في قطاعه، ومن أكبر التحديات التي نباشرها بنفس الإرادة الصلبة والعزيمة القوية لإنقاذ الدولة التونسية من براثن الذين يتربصون بها في الداخل أو الخارج«.
وتابع الرئيس التونسى: «نواجه من يعتقد أن المناصب غنيمة أو قسمة للأموال العمومية أو قسمة للمراكز.. سنفتح كل الملفات ولا نستثنى أي ملف ولا فضل لأحد على أحد، لا مكانة لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب.. لقد نهبوا من أموال الشعب الكثير.. وسرقوا مقدرته وحولوا الأمل إلى يأس.. ولكن أنى على يقين من أننا سنعبر معانا من اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى العمل.. لقد مرت سنوات ثقيلة فيها من الآلام الكثير.. وسالت الدماء الطاهرة الغزيرة لمواجهة من تجروا على الدولة ومؤسساتها».
في السياق ذاته حذر سعيد كل من تسول له نفسه في التعدى على الدولة ومؤسساتها أو على المواطنين وممتلكاتهم، مشددا على القدرة على إحباط ما قد يخططون له في قادم الأيام، مضيفا: هناك من يصور الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون 25 يوليو انقلابا؟، وما اتخذته مبني على الدستور«.
نجلاء بودن أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب في تاريخ تونس
وكان قيس سعيد قد كلف في 29 سبتمبر الماضي، نجلاء بودن رمضان بتشكيل الحكومة، وهي أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب في تاريخ تونس.
ويأتي ذلك على خلفية التوترات السياسية المتصاعدة في تونس، منذ قرار الرئيس سعيد في 25 يوليو الماضي، خلال ترؤسه اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية في قصر قرطاج، إعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي عن منصبه، مع إقرار حزمة من التدابير الاستثنائية في البلاد، منها تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.