أثار الإعلامي عمرو أديب، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب تصريحاته على زيادة أسعار السلع الغذائية، بالأخص ارتفاع أسعار البيض بجميع أنواعه.
فقد انتقد “أديب” الجمهور، لأنه يشتكي من غلاء الأسعار، في حين أن هناك سلع أخرى من إنتاج شركات مصرية وبنفس جودة السلع الأوربية.
واستنكر “أديب” أن الناس تذهب لشراء السلع الأجنبية على الرغم من ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ بها جراء أزمة حرب روسيا وأوكرانيا، التي تسببت في نقلة تضخمية في الأسعار.
ولكن الغريب أنه أن عمرو طالب الجمهور بأن يشجعوا السلع المحلية، على اعتبار أنها رخيصة وتلبي احتياجتهم، في حين أنه يرتدي ساعات باهظة الثمن ومن ماركات عالمية، الأمر الذي أدى إلى تضارب تصريحاته مع شخصيته وسلوكياته الشرائية.
إضافة إلى أن “أديب” نصح الجمهور بعدم شراء البيض “الاورجانيك”، على الرغم من أنه يتبع نظام آخر في السلع والمنتجات التي يقتنيها، حيث أنه حرص دومًا على اقتناء أغلى الماركات العالمية سواء في الملابس أو الإكسسوارات والسيارات.
تناقض عمرو أديب من طبق البيض لساعة بـ 35 ألف دولار
ويُجدر الإشارة إلى أن عمرو أديب مشهور بـ ارتدائه لساعات اليد الباهظة الثمن، والتي تنتمي لأهم الماركات العالمية، حيث أنه يحرص على ظهور في كل حلقة من برنامجه “الحكاية” بساعة يد تختلف عن الأشكال والماركات التي ظهر بها في الحلقات السابقة.
ومن أغلى الساعات التي ظهر بها عمرو خلال حلقات برنامجه، هي:
-ساعة رولكس يبلغ سعرها “35 ألف دولا”.
-ساعة ريتشارد ميل يقدر ثمنها بـ” 275 ألف دولار”
-ساعة أوديمار بيجيه رويال أوك يبلغ سعرها “52 ألف دولار”