أنهى حياته بسبب عدم استطاعته سداد ديونه، قصة مؤلمة تعيشها اسرة تركية بسبب ما حدث لرب الاسرة، من اهانات متتالية من قبل الحكومة التركية.
يعيش المواطن التركي فؤاد أفشار البالغ من العمر 34 عامًا في قرية «أوميرغا» في مدينة «أرداهان» مع اسرته المكونة من زوجته وطفلته البالغة من العمر 7 سنوات.
قرر أن يفتح مشروعًا فاقترض «أفشار»، 400 ألف ليرة لتعاونية الاقراض الزراعي، بالإضافة إلى 370 ألف ليرة للبنوك الخاصة، ولم يكمل المدة الإقتراضية وطالبه البنك بتسديد القرض بالإضافة إلى الديون التي تتزايد عليه بطريقة رهيبة حسبما ذكر موقع «تركيا الآن».
كان المواطن التركي في حيرة من آمره بسبب ما تفعله الحكومة من تصرفات غير قانونية تجاه المواطنين وذلك حسبما ذكرت اسرته في تصريحات عبر التلفزيون التركي.
ودفع المواطن التركي أن يسدد ديونه بطريقة أو بآخرى قام ببيع السيارة، ثم قام بتصفية مشروعه الذي اقترض من أجله، ولكنه لم يستطيع أن يُسدد الفوائد التي ازدات عليه.
واقبل المواطن المغلوب على آمره للإنتحار وقفز من الدور السابع وتوفى في الحال، وذلك بعدما اُصيب بالإكتئاب.
وشهدت الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان خلال الأيام الماضية العديد من الانتقادات التي وجهها أعضاء الأحزاب التركية وأعضاء البرلمان التركي، بالإضافة إلى الشعب، بسبب ما يحدث في تركيا من قِبل الحكومة التركية واضطهادهم للشعب التركي.
وخسرت الحكومة التركية قيادات عديدة خلال الأيام الجارية، لكن بسبب غير واضح بشكل صريح، وقدم عضوان في حزب العدالة والتنمية الذي يُعد الحزب الحاكم في الدولة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي.
وقدم كلا من، رشاد كيزماز وأحمد بويوكلار، صباح اليوم السبت استقالتهما من عضوية الحزب ومقاطعته بشكل كامل في محافظة أورفا التركية.
وأعلن عضو مجلس حزب العدالة والتنمية، رشاد كيزماز، عن استتقالته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، وقال إنه لن يتمكن من الوفاء بوعوده السابقة الذي أخذها على نفسه تحت مظلة الحزب.