تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم تحت وطأة مخاوف من تعاف اقتصادي بطيء في حين ظل معظم المستثمرين يحجمون عن تكوين مراكز قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بخصوص السياسة النقدية، وفقا لـ”رويترز”.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 % في التعاملات المبكرة بعد خسائر في الأسواق الآسيوية وبورصة وول ستريت.
ولم تفلح نتائج مايكروسوفت القوية في مساعدة قطاع التكنولوجيا في أوروبا الذي تراجع 1.3%، في حين انخفضت أسهم شركات التعدين والنفط والغاز والبنوك نحو واحد في المائة لكل قطاع.
بدعم من التكنولوجيا.. الأسهم الأوروبية تصعد خلال تعاملات اليوم الإثنين
وتراجع سهم فريسنيلو لتعدين المعادن النفيسة 3.1% بعدما توقعت الشركة انخفاض إنتاج الذهب في العام الحالي.
وتراجع سهم إيسيتي لمنتجات النظافة الشخصية 0.6 % بالرغم من إعلانها تراجعا أقل من المتوقع للربح التشغيلي الفصلي.
أما سهم إل.في.إم.إتش الفرنسية للسلع الفاخرة فقد ارتفع 1.4% إذ ساعد ازدهار مبيعات علامات تجارية للموضة مثل لوي فيتون، خاصة في الصين، في تخفيف أثر جائحة فيروس كورونا.
وربح سهم كيرنج المالكة للعلامة جوتشي 1%.