الإفتاء / تعتبر العلاقات الزوجية أمرا يجب أن يُحاط بسور من السرية والأمانة والصدق بين الزوجين، والدين الإسلامي نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية بشكل عام وما يحدث بين الزوجين داخل مكان نومهم خاصة.
ورصد «أوان مصر» سؤالا لإحدى متابعات دار الإفتاء المصرية على فيسبوك وفحواه كما يلي:
”زوجتي تحكي لأمها ما يحدث بيننا في غرفة النوم”.. فما الرد؟
وأجاب على السؤال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن مايحدث آفة من الآفات، وفعل محرم يًسأل عنه الرجل وتسأل عنه المرأة أمام الله سبحانه وتعالى، مستدلا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام، مارواه اللإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي قال “إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا”.
واختتم العالم فتواه :«أن أعظم ما نهى النبي عن إفشائه بين الرجل وزوجته ما يحدث بينهما الجماع والاستمتاع داخل الغرف المغلقة، والنهي عن إفشاء كل قول أو فعل قبيح كان أم حسنا، حتى لأقرب الأقربين للزوجين».