كتبت.. شروق مدحت
تجردت أم من مشاعر الأمومة التي يمنحها الله في قلب السيدات نحو أطفالهم، بل تحولت تلك المشاعر لرغبة عنيفة فى التخلص من الطفل الرضيع والإلقاء بيه في النهر.
ووفقاً لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قامت مراهقة تدعى “أليكسيا”، وتبلغ من العمر 18 عاماً، بإلقاء طفلها حديثي الولادة في الممر المائي المتواجد بـ “هوهويتانغو غواتيمالا” للتخلص منه، وذلك بمساعدة من خطيبها الذي يدعى “خوسيه كليمنتي” ويبلغ من العمر 28 عامًا، حيث ظل يراقب لها الأجواء من بعيد حتى تخلصت من طفلها.
وقامت كاميرات المراقبة بتوثيق الواقعة بداية من وصول الأم بطفلها وحتى وضع الطفل الذي لم يتعدى عمره الثلاث أيام في المياه ورحيل الأم وكأنها لم تفعل أي شئ.
وبعد عودة المراهقة لمنزلها في “هوهويتانغو” بعد جريمتها البشعة بعدة أيام، قررت الاعتراف بجريمتها لوالدتها، وسردت لها تفاصيل ماحدث، وبررت ماحدث بكونها تريد الاحتفاظ بعلاقتها مع “خوسيه كليمنتي”.
ومن جانبها، قررت الجدة فضح أمر ابنتها وقامت إبلاغ إدارة الإطفاء التطوعية في الحي، ومن جانبها بدأت الإدارة في إجراء عملية بحث مكثفة قبل إخراج جثة حفيدها من القناة.
وبعد بلاغ جدة الطفل، تم اعتقال الأم المراهقة التي قررت الاعتراف بارتكاب جريمتها، لأنها أرادت إنقاذ علاقتها مع خطيبها كليمنتي، لأنه ليس والد الطفل.
وطالبت والدة الفتاة من السلطات بمحاكمة نجلتها، مع توقيع أقصى حد يسمح به القانون.