قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس بائع غزل البنات المتهم بقتل الطفلة “جنى”، عقب فشله في اغتصابها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وفي حالة من الغموض اختفت “جنى محمود” صاحبة الـ 6 سنوات، بعد ذهابها لشراء الحلوى، لتبدأ أسرة الطفلة “جنى”، صباح يوم الثلاثاء الماضي، يومهم بسؤال “أين جنى؟” فقد أختفت عن الأنظار منذ ذهابها لشراء الحلوى ولم تعد حتى الأن.
بدأ أهالي المنطقة في البحث عنها، ليكتشف أحد الأهالي وجود جثة الطفلة داخل جوال ملقى أمام منزلها بمدينة حلوان، حالة من الدهشة والحزن سيطرت على الجميع، لتبدأ رحلة جديدة من البحث على الجاني.
بداية الواقعة
ورد بلاغ لرئيس مباحث قسم شرطة حلوان، من الأهالي بمنطقة المساكن الإقتصادية، مفاده العثور على جثة طفلة مقتولة، وملقاة داخل جوال بجوار منزلها بدائرة القسم.
وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة تدعى “جنى محمود”، في العقد الأول من عمرها، مخنوقة ومصابة بطعنتي في البطن والرأس.
تمكن رجال المباحث، بعد تفريغ كاميرات المراقبة من تحديد هوية المتهم، ويدعى “إسلام” ويبلغ من العمر 31 عامًا، بائع غزل بنات بالمنطقة، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة، قائلا: “إنه استدرج الطفلة للمحل الخاص به، بالقرب من محل سكنها، وحاول الاعتداء الجنسي عليها ولكنها قاومته وقامت بالصراخ، فـ خشية افتضاح أمره كتم أنفاسها واعتدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة”.
وتابع أنه ذهب لشراء جوال، وقام بوضعها بداخله، وإلقاها بجوار منزلها.