تباينت آراء الطلاب على نظام الساعات الجديد الذي أقره المجلس الأعلى للجامعات يوم السبت الماضي.
واستطلع موقع “أوان مصر” أراء الطلاب في تعديل المادة 79 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات والذي يمنحهم فرصة التخرج عقب استيفائهم الساعات المعتمدة لتخصصهم.
تباين آراء الطلاب حول نظام الساعات المتعمدة الجديد
قالت الطالبة هدير النمر الطالبة بـ كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن النظام سيكون به مجازفة من الطلاب، حيث من الممكن أن يضغط الطالب نفسه في عدد المواد للتخرج المبكر من الكلية لكن دون تحقيق الاستفادة المطلوبة من دراسته لتلك المواد.
وأضافت النمر أن الكليات العملية ستعاني في هذا النظام أكثر من النظرية كون الطالب إذا أراد التخرج مبكرًا سيكون مطالب بتحصيل المواد مع تطبيقها بشكل أكبر وعمل التكاليف التي يطلبها أعضاء هيئة التدريس بشكل يومي وهو ما سيشكل عبئ إضافي على الطالب.
آراء الطلاب حول نظام الساعات المتعمدة
فيما رأى الطالب عبدالرحمن محمد الطالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس، أن الأمر سيكون صعبًا في حال رغب الطالب في التخرج مبكرًا في عدد سنوات أقل، قائلًا: “حاليا إحنا بنعاني من المواد هناخد مواد زيادة إزاي”.
من جهته أكدت الطالبة سلمى محمود، الطالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة، عن كون الأمر مفيد لهم جدًا خاصة أن هناك أقسام سهلة في الكلية يمكن للطالب إذا أراد ضغط نفسه أن ينجزها في وقت أقل من الحالي.
وكان المجلس الأعلى للجامعات قد قرر في جلسته يوم السبت الماضي، والذي انعقد في جامعة حلوان، قد أقر تعديل المادة ٧٩ من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات يمنح طلاب الجامعات والمعاهد فرصة التخرج عقب استيفائهم الساعات المعتمدة لتخصصهم.
وينص التعديل “على أنه بالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تمنح الدرجة العلمية متى استوفى الطالب متطلبات الحصول عليها ومن بينها الحد الأدنى لعدد سنوات الدراسة، وذلك كله وفقاً لما تحدده اللوائح الداخلية للكليات”.
ويمنح هذا التعديل التاريخي الهام الفرصة لطلاب الجامعات والمعاهد التخرج مباشرة عقب استيفائهم لعدد الساعات المعتمدة التي تتطلبها تخصصاتهم العلمية وبعد استيفاء المتطلبات التي تحددها اللوائح الداخلية للكليات التي تأخذ بنظام الساعات المعتمدة، وذلك دون التقيد بعدد السنوات اللازمة للدراسة المبينة بالباب الرابع من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات لكل كلية على حده.