كتب محمد الشريف
إتهامات طالت الجهاز الطبي بالإسماعيلي بعد إصابة باهر المحمدي قائد الدراويش وإصابته بقطع فى الغضروف.
حيث اتهم البعض الجهاز الطبي بأنه سمح للاعب بأن يشارك في لقاء الفريق ومصر للمقاصة بعد غياب عن الملاعب وصل إلى ٦ أشهر.
ولعب اللقاء كاملاً رغم التحذيرات وطلب طبيبه الألماني بأن يلعب ١٥ دقيقة فقط بعد هذا الغياب مما ساهم في إصابته بقطع كامل في الغضروف.
وكان اللاعب قد سافر أكثر من مرة إلى ألمانيا لعلاج إصابته في الركبة والتي شخصها الطبيب الألماني بقطع جزئي في الغضروف وفضل عدم إجراء جراحه للمحمدي.
وحدد الطبيب الألماني له برنامج علاج وتأهيل يسير عليه وهو ما قام اللاعب بتنفيذه كاملاً مستغلاً توقف مسابقة الدوري تحت إشراف مساعد الطبيب الألماني الذي تواجد في القاهرة.
ورد الجهاز الطبي على تلك الإتهامات بأن اللاعب دفعه الحماس والرغبة في المساهمة في تعديل مسيرة فريقه التي تشهد تراجعاً كبيراً وذلك بالمشاركة في مواجهة فريقه أمام فريق مصر للمقاصة ولعب اللقاء كاملاً.
كما طالت الإتهامات الجهاز الفني المؤقت السابق بقيادة أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشة الذي دفع باللاعب رغم المعرفة بخطورة مشاركته وأيضاً طوال المباراة.
هذا وكان الدكتور أكرم عبد العزيز رئيس الجهاز الطبي للنادي الإسماعيلي قد أعلن تأكد إصابة باهر المحمدي مدافع النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر بقطع في الغضروف الخارجي للركبة.
ومن المقرر أن يغيب باهر عن الملاعب لمدة تتراوح من ٣ أشهر إلى ٥ أشهر وذلك عقب اجرائه للعملية الجراحية.
وبذلك يغيب اللاعب عن المشاركة مع فريقه حتى نهاية الموسم الحالي.
وكان المحمدي قد شارك في لقاء فريقه أمام فريق مصر للمقاصة والذي انتهى بخسارة الإسماعيلي برباعية مقابل هدف.