قررت اليوم الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بـ أكاديمية الشرطة تأجيل نظر إعادة إجراءات محاكمة 3 متهمين صادر ضدهم جميعاً حكم غيابي بالسجن المؤبد بأحداث العنف وإضرام النيران والشغب التي وقعت بمحيط مجالس الوزراء والشعب والشورى، والمجمع العلمي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مجلس الوزراء” .. لجلسة 11 يوليو لإستكمال المرافعة
وجاء اسماء المتهمين كالاتي:
مينا عادل أنيس وعبد الرحمن مصطفي محمد وعبد الرؤوف خطاب حسن
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين طارق محمود محمد وحسام الدين فتحي وبحضور مصطفي احمد ذكري وكيل النائب العام وبحضور حمدي الشناوي الامين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.
وتضمن قرار الاتهام، إحالة 269 متهما إلى محكمة جنايات القاهرة و24 حدثا إلى محكمة الطفل، وذلك لاتهامهم بالضلوع في تلك الأحداث التي أسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى في أحداث العنف بمحيط مجلس الوزراء.
تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته وتعذيبها في دار السلام لـ20 سبتمبر
وفي وقت سابق من اليوم، قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته في دار السلام، لجلسة 20 سبتمبر المقبل، للاستماع لأقوال الطب الشرعي ومجري التحريات في الواقعة.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر معتز مدحت ووليد عبد الجواد.
تلقي اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغاً بوجود جثة داخل منزلها بدار السلام، وانتقل علي الفور قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تم العثور على جثة زوجة مقتولة داخل شقتها وبمعاينة جثة المجني عليها «م. م»، 27 سنة، وتبين وجود آثار تعذيب في جسدها ، بجانب وجود آثار لاصق علي فمها وكيس مخده ملطخ بالدماء بجوار الجثة.
ما كشفته تحريات المباحث
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها محمد عيد متولى شبيب، ويعمل سائق، وتم ضبطه واعترف بقيامه بقتل زوجته بعد تعذيبها.
وأضافت التحقيقات أن المتهم قام بتعذيب زوجته بالضرب وتقييدها لشل حركاتها ووضع لاصق علي فمها لمنعها من الاستغاثة بالجيران بسبب تعذيبه الشديد لها، بعدما تجرد المتهم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وظل يعتدي بالضرب علي زوجته وتعذيبها بالساعات ولم يتوسل لصرخاتها أو صراخ أطفالها الاثنين عمر 6 سنوات وحمزة سنتين وظل يعذبها حتي تأكد من موتها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لم يكتفي بموتها بل قام بالتنكيل بجثتها عقب وفاتها، وتركها مقتولة داخل الشقة وقام بأخذ طفليه الصغار واتجه بهما إلي والدته بمدينة السلام، ولم يكتفي المتهم بقتلها بل قام بتضليل أسرة المجني عليها بالاتصال بشقيقها وخالها قائلاً «بنتكم هربت وانا معرفش حاجة عنها»، وكان يحاول المتهم وقتها التخلص من جثة زوجته.