عبرت إدارة نادي الزمالك عن رفضها للقرارات التي تم توقيعها من قبل لجنة التظلمات باتحاد الكرة، بشأن لاعبي الفريق شيكابالا وحازم إمام.
وأصدر النادي بيانًا بخصوص هذا الأمر، وجاء البيان كالتالي :
“إن نادي الزمالك انطلاقًا من ثوابته، وقيمه الأخلاقية القائمة على الاحترام غير المشروط لجميع الهيئات والشخصيات في الوسط الرياضي.. يؤكد تقديره التام للجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، وإجلاله وتوقيره للسادة أصحاب المقامات رئيس وأعضاء اللجنة.
إلا أنه وفي إطار حرص اللجنة المكلفة بإدارة النادي على حماية حقوقه وحقوق أبنائه، وكافة منتسبيه.
فإنها تؤكد على رفضها التام للقرارات الصادرة من اللجنة الموقرة بشأن العقوبات المفروضة على الكابتن محمود عبد الرازق شيكابالا، والكابتن حازم إمام وتؤكد أيضا على أن تلك العقوبات لا تتفق وصحيح القانون واللوائح الواجب العمل بها.
كما أنه لم يتم الاستجابة لطلبات النادي المشروعة والقانونية بشأن إجراء تحقيق حول الواقعة أو جلسات استماع بقصد استظهار الحقائق بما يضمن التطبيق العادل للقانون واللوائح.
وعلى ذلك، فإن نادي الزمالك يؤكد أنه وفي ضوء دراسة دقيقة للموقف من كافة جوانبه لن يتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات والسبل لإبطال هذا القرار عبر كل الوسائل المشروعة من خلال كافة الجهات الرياضية والقضائية محليا ودوليا.
وسوف يتم الإعلان عما يتم اتخاذه من إجراءات في حينه”.
وتقدم الزمالك بتظلم على قرارات اتحاد الكرة بغرامة النادي بمبلغ 200 ألف جنيه، منقسمين إلى 100 ألف جنيه لدخول أعداد زائدة في مباراة الفريق أمام البنك الأهلي و100 ألف جنيه آخرين بسبب السُباب الجماعي.
الاتحاد المصري لكرة القدم “الجبلاية”، تقبل تظلم الزمالك شكلًا ورفضه موضوعًا، واستمرار العقوبة كما هي وعلى الفارس الأبيض دفع الغرامة بقيمة 200 ألف جنيه.
وقام مسؤولو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بالتقدم أيضًا بتظلم على عقوبة حازم إمام، وتم التأكيد على عقوبة الإيقاف ورفض التظلم وتخفيض العقوبة المالية، وسريان إيقاف اللاعب 4 مباريات وغرامته ماليًا بقيمة 50 ألف جنيه.
وعن التظلم المُقدم من قِبل الزمالك على عقوبة شيكابالا بالإيقاف 8 شهور وغرامة مالية 500 ألف جنيه، تم تقبلها وتخفيضها إلى الإيقاف 8 مباريات وغرامة مالية 250 ألف جنيه.
واعتمدت لجنة الإنضباط والتأديب بالاتحاد المصري لكرة القدم في عقوبة شيكابالا الجديدة، على تقرير حكم المباراة وعلى الأدلة المادية ثابتة بالأوراق، ولم ينظروا إلى أية أدلة قولية أو أحاديث تليفزيونية.