كتبت-رنا تامر عادل
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن زيارته لإندونيسيا الأسبوع المقبل، وإن الصين والنزاعات البحرية في بحر الصين الجنوبي وحرية الملاحة والأمن الإقليمي ستتصدر جدول أعماله في المحادثات مع القادة الإندونيسيين “للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة”.
لكن الحافز الحقيقي لزيارته الرسمية الأولى على الإطلاق إلى إندونيسيا، وهي رحلة ليوم واحد يوم الخميس إلى العاصمة جاكرتا، لا تتعلق بالصين. فقد أعلنت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، أن بومبيو سيلقي كلمة أمام مؤتمر لمجموعة الشباب الإسلامي حول الدين والحضارة في جاكرتا، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل حول خط سير هذه الزيارة.
وكان وفي وقت سابق، قال بومبيو للصحفيين في واشنطن إنه يأمل في لقاء مارسودي والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد حدة التنافس بين الولايات المتحدة والصين التي يجري التنافس عليها بقوة في جنوب شرق آسيا، وخاصة في بحر الصين الجنوبي، الذي تدعي الصين بالسيادتها على أجزاء واسعة منه. هذا الادعاء يعارضه العديد من الدول الإقليمية، بما في ذلك إندونيسيا.
وكانت قد إتخذت الولايات المتحدة مقاربات رفيعة المستوى تجاه ريتنو مارسودي ووزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو في أواخر يوليو وأوائل أغسطس لمنح حقوق الهبوط والتزود بالوقود لطائرات المراقبة من طراز P-8 التي تراقب النشاط العسكري الصيني في الممر المائي الغني بالموارد.
اقرأ ايضا: