قالت الفنانة بوسي أن زرجها الفنان الراجل نور الشريف، لم يكن يغار عليها أبدا:” مكنش بيغير عليا والدليل حاجات كتير واضحة حواليا، وناس كتير كانوا مش مصدقين حالة الحب والزواج التي استمرت فترة طويلة جدا، مشيرة إلى أن صغر سنهما كان عاملا على بساطة هذه العلاقة التي لم يكن يتخللها لوع أو أسرار، قائله:هو كان عيل وأنا عيلة”، والحب بيننا ربنا كتبه.
وحلت بوسي ضيفة على برنامج “إصحى بإنرجي” على راديو إنرجي عبر تردد 92.1، واستعادت بوسي ذكريات تعارفها بالفنان الراحل نور الشريف، وأول لقاء بينهما وقصة الحب الكبيرة التي عاشاها.
وروت بوسي لزهرة رامي، قصة لقائها بنور الشريف حينما كانت في الصف الثالث الإعدادي، وكان هو في العام الأخير من معهد الفنون المسرحية، حيث قالت: “البداية لم تكن لذيذة لقيته بيديني الاسكريبت في الكواليس وده مش شغله، لكنه جذبني بدمه الخفيف وحبينا بعض”.
وأوضحت بوسي في حلقة “إصحى بإنرجي” بمناسبة عيد الحب، أنها ظلت على علاقة حب بنور الشريف ثلاثة سنوات حتى تمت خطبتهما وهي في الصف الثالث الثانوي، وأتما الزواج في الإجازة الصيفية بين المدرسة والجامعة عام 1972.
وأشارت بوسي إلى أن الغيرة لم يكن لها مكانا في قصة حبها مع نور الشريف، ففي الحب كانت الثقة كبيرة بينهما ولم يتواجد هذا الاحساس بينهما، أما على مستوى العمل، كانت تحب أن يكون نور متقدما دائما خاصة لأنها تعتبر التمثيل هواية بالنسبة لها ولم تكن ترغب في أن يكون اسمها أكبر من اسمه.
ووصفت بوسي نور الشريف بأنه “حب حياتي”، مشيرة إلى أن العلاقة الرومانسية بينهما كانت متواجدة في كل التفاصيل لكنها لم تكن مثل الأفلام، التي تكون مكتوبة بحرفية، وأزمة الجمهور أنه يخلط بين الحقيقة والتمثيل.