قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي إن موسكو مستعدة لتقديم “مساهمة كبيرة” في تجنب أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق إذا رفع الغرب العقوبات المفروضة على روسيا بشأن أوكرانيا.
وقال الكرملين في بيان عقب المكالمة إن “فلاديمير بوتين يؤكد أن روسيا مستعدة لتقديم مساهمة كبيرة في التغلب على أزمة الغذاء من خلال تصدير الحبوب والأسمدة ، رهنا برفع القيود ذات الدوافع السياسية من قبل الغرب”. .
وأضافت أن بوتين تحدث أيضا عن “الخطوات المتخذة لضمان سلامة الملاحة ، بما في ذلك فتح ممرات إنسانية يوميا لخروج السفن المدنية من موانئ آزوف والبحر الأسود ، وهو ما يعرقله الجانب الأوكراني”.
كما وصف بوتين اتهامات “لا أساس لها” بأن روسيا هي المسؤولة عن مشاكل الإمدادات الغذائية في السوق العالمية.
وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإيطالية أن “الدعوة كانت مخصصة للتطورات في أوكرانيا والجهود المبذولة لإيجاد حل مشترك لأزمة الغذاء المستمرة ، فضلاً عن الانعكاسات الخطيرة على أفقر دول العالم”.
تعرضت روسيا لعقوبات غير مسبوقة بعد أن أمر بوتين القوات بالدخول إلى أوكرانيا المجاورة في 24 فبراير.
أدت العقوبات والعمليات العسكرية إلى تعطيل إمدادات الأسمدة والقمح وسلع أخرى من كل من روسيا وأوكرانيا.
وينتج البلدان 30 في المائة من إمدادات القمح العالمية.