تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا لإدراج السلفي محمد حسان علي قوائم الكيانات الإرهابية ومنعه من مغادرة البلاد.
وأضاف البلاغ، أنه على سند من أن المبلغ ضده له العديد من المواقف المتناقضة سياسيا استغل شهرته وظهوره في العديد من القنوات الفضائية، واصبح له مريدين من جميع طوائف الشعب مستغلا جهل العديد الذين التفوا حوله ودعموه وساندوه في العديد من الازمات وبالبحث في فكره نجد انه نهج نذهب سابقيه في الفكر المتشدد بل وانه كام الداعم الاول لفكر جماعه الاخوان الارهابية التى ظل يدافع عنهم وعن فكرهم الارهابى.
وأشار، أصبح يعقد العديد من المؤتمرات لدعم هذا الفكر ومناصرة جماعة الاخوان الارهابية واتخذ من القنوات الفضائية منبرا لنشر فكرة المتشدد واستغل تأييد العديد من الشباب وظل ينشر فكره وكأنه يدس لهم السم في العسل وكان دخوله العمل السياسى اكبر خطاياه وهو ذات الفكر المتشدد بل وتصل خطوره افكاره لدرجة انه يعد احد الاباء الروحيين للجماعات الارهابية
وأضاف البلاغ، تتلمذ على يده العديد من الارهابيين الذين اعلنوا انضمامهم للجماعات الارهابية من خلال العديد من الفتاوى التحريضية الذى هو احد دعاة السلفية الحركية التى هى اصل الافكار الارهابية والتى تكفر كل ما يتسق مع فكرها والتى تبيح القتل وسفك الدماء، بل وانه كان يدس السم في العسل تحت ستار الدين بل وان الكثير قد تأثر به واعتنقوا فكره المتشدد وان العديد من تلك الافكار والفتاوى استخدمها العديد من الاشخاص في خدمه فكرهم واستباحة العديد من المحرمات.
واختتم البلاغ، تربح محمد حسان من ممارسة الدعوة وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وقبول الهدايا والتبرعات من المريدين له بل وانه ارتكب العديد من الجرائم تحت ستار الدعوة والتى يحقق فيها بل وابرزها ممارسة الخطابة والدروس الدينية ومن خلال ذلك قام بإضلال الشباب ونشر الفكر المتطرف واختتم صبري بلاغه ملتمساً اصدار الامر بإدراج محمد حسان علي قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد وأدراجه على قوائم الكيانات الارهابية وذلك طبقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 .
اقرأ أيضا:
الإعدام لـ تاجر ملابس والمشدد لـ اثنين في تصنيع المفرقعات بـ منشأة ناصر