حرصت مريم عامر منيب على احياء الذكرى العاشرة لـ وفاة والدها، و ذلك من خلال نشر عدة صور جمعتهم من صندوق الذكريات، و كان ذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام.
و كتبت معلقة على الصور: عقد من الزمن.. 10 سنوات من فقدان أجمل روح يمكن أن يصادفها أي شخص على الإطلاق.. 10 سنوات من محاولة فهم الطريقة التي كانت بها الحياة بدونه”.
و أضافت: “10 سنوات من أندهاشي بحب الناس اللي ماشفتش زيه في حياتي.. 10 سنوات من المشي في حياتي بنصائحه التي لا تنتهي.. 10 سنوات من تحليق هذا الملاك عالياً في السماء.. مرت 10 سنوات ، وأقسم أن الأمر لا يزال كما لو كان بالأمس. عشر سنوات أتمنى أن يكون هذا كله كابوسًا. الفاتحة للغالي”.
ذكرى وفاة عامر منيب
ولد عامر منيب في الـ 2 من سبتمبر عام 1963، بمحافظة الجيزة، لم يكن الفن شيء مكتسب عليه، بل ولد لعائلة فنية، حيث كانت جدته أيقونة الكوميديا في الفن المصري، الفنانة الراحلة ماري منيب، انتقل هو و اشقائه للعيش برفقتها في سن صغير، مما جعل عامر يتقرب و يحب الفن أكثر، حيث أعتاد للذهاب مع جدته إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، الى أن رحلت جدته و هو في سن السادسة و عاد مرة أخرى لـ والده .
كان شديد الاهتمام بالناحية الدراسية ، الى أن التحق و تخرج من كلية التجارة بجامعة عين شمس، لكن ظل ولعه و شغفه بالفن موجود.
بداية عامر منيب في الفن
قدم أولى البوماته الغنائية “لمحي” في عام 1990، و ضحى بالكثير من أجل اصدار هذا الالبوم، حيث قام بـ بيع سيارته كما استدان المال من بعض أصدقائه، فكان يرغب في أن يشرف بنفسه على كل الاغاني، دون يكون عليه رقيب أو سلطة في اختيار أي شيء فـ الالبوم .
وفاته
كان رحيل عامر عن عالمنا صدمة للجميع، فبعد أن عانى لمدة عامين من الالام سرطان القولون، و قام بعمل عملية لاستئصال جزء منه في المانيا، و بعد عودته عانى مرة أخرى و دخل في غيبوبة قبل وفاته بسبب اصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.