منذ ظهور أغاني المهرجانات الشعبية،المنتشرة بشكل هائل في كل مكان،سواء في البيت أو النادي،وصولا إلى المدرسة،وهذا الأمر هو الذي جعل الأمهات والآباء يشعرون بالإزعاج الشديد، بسبب كلماتها التي يعتبرها الكثيرون مسيئة ولا يجوز أن يستمع طفل إليها، والتي وصفها معظم أولياء الأمور بـ (الإباحية).
وهو الموضوع الذي تم طرحه من قبل برنامج «جروب الماميز» على موقع «فيس بوك»، وهو ضمن مبادرة «مدرستنا»، وهو برنامج تربوي، ورد عدد من المتخصصين على طريقة التعامل المثلى مع الطفل في تلك الحالة.
شكوى الأم من استماع طفلها للأغاني الشعبية
لذا صرحت منسق اتحاد أمهات مصر جيهان سليمان،واحدة من الأمهات المشاركات في برنامج «جروب الماميز»،«الطفل عندي بيحب يسمع أغاني المهرجانات أو الراب، وأنا شخصيا معرفهمش، ولا مين بيغني إيه بس معرفش غير شاكوش، والموضوع صعب جدا ولما بيعلي الصوت بضايق جدا، وبطلب منه أنه لازم يقفل أو يوطي الصوت».
وأردفت جيهان خلال حديثها : «ولكني أنا مش بصادر حريته ولكن بدي تحذيرات من تحت لتحت، عشان مش هقدر أمنعه للآسف لأنه هو بيبقى عايز يسمع ومحدش بيسمع غير كده، ده متفشي على المستوى العام لو منعتي في البيت هتلاقي المهرجانات في العربية والنادي والكافيه والمواصلات العامة».
طريقة التعامل مع الطفل الذي يستمع لأغاني المهرجانات
ومن جانبه، قال الناقد الموسيقي محمد شميس، إنه لا يجب منع الطفل لأن كل ممنوع مرغوب، «مفيش وسيلة نمنع بيها الأطفال إنهم يسمعوا أغاني شعبية، لأنها موجودة في الشارع وفي كل حتة مفيش منع تماما أصلا لازم أصاحب ابني واسمع اللي بيعمله، وأقرب منه وابدأ أشاركه في الحاجات اللي بيحها وأتابع صحابه وكل حياته».
وأختتم شميس حديثه إنه يمكن السماح لهم بسماع تلك الموسيقى ولكن بحدود، «المراهقين عندهم حب استكشاف الجنس الآخر والعالم اللي برا بيعمل إيه فده صعب تمنعيه الأن لو حصل منه بيحصل صدام طبيعي في البيت، صعب تمنعي شغف المراهق أو الطفل ولكن الحل الأمثل هو إنك تصاحبيه».