نتيجة لحلول فصل الشتاء،والانخفاض الملحوظ الشديد في درجة الحرارة،لذا يلجا العديد من الأشخاص لارتداء الملابس الصوفية بغرض الحصول على الدفء،والتي تعد من أهم القطع التي توجد في دولاب الشتاء،باعتبارها وسيلة فعالة في حماية الجسم من البرودة القارسة، دون الحاجة إلى ارتداء العديد من الملابس، ولكن قد تسبب ضررًا للكثير ممن يعانون من الحساسية، ما يسبب لهم أضرار مثل تهيج الجلد.
الملابس الصوفية تعرضك لـ حساسية الجلد
يختلف طبيعة كل جسم عن الآخر،فقد يعاني شخص من حساسية الملابس الصوفية والآخر لا يعاني من هذه المشكلة،لذا نقدم لكم ىاليوم بعض الأعراض الهامة التي إذ شعرت بها،فـحتما أنت تعاني من هذه الحساسية المزعجة:
– سيلان في الأنف.
– سعال.
– حكة في الجلد.
-وطفح جلدي «الأكثر شيوعًا»
– عيون متهيجة.
الأطفال هم الأكثر عرضة بحساسية الملابس الصوفية
أثبتت العديد من الدراسات،أن الأطفال هم الأكثر عرضة عن غيرهم بالأصابة بحساسية الملابقس الصوفية،نتيجة لبشرتهم الرقيقة،فقد يصابون بالتهاب الجلد التماسي من الألياف الموجودة في ملابسهم وأغطيتهم، لذا يخشى العديد من الآباء من استخدام الملابس الصوفية لأبنائهم، ولكن هناك بعض الخامات الناعمة أقل ضررًا على الجلد من الملابس القطنية، عند الاكتشاف أنك تعاني من حساسية الصوف يلزم تجنب ارتدائه، واستبداله بالملابس القطنية، أو ارتداء قطعة ملابس من قماش مناسب لطبيعة الجلد أسفل الصوف لمنع اقترابه من الجلد.
ولعلاج حساسية الصوف يلزم اتباع الإرشادات التالية:
– الحرص على نظافة البشرةبشكل مستمر عن طريق استخدام غسول مناسب.
– ترك الجلد يتعرض للهواء الطبيعي النقي قدر المستطاع.
– حاول التوقف عن الحكة،وسيهدأ جسمك بكل تأكيد.
– البعد عن الاستحمام بالماء الساخن، لأنه يساعد علي زيادة تهيج الجلد.
تعد حساسية الملابس الصوفية من الأمور النادرة التي قد يتعرض لها الشخص أو لا، لذا قدمنا لك في هذه المقالة مجموعة من النصائح والحيل البسيطة،والغير مكلفة، بالإضافة إلى تعرض الأطفال لهذا النوع من الحساسية بشكل أكبر، لذا يفضل استخدام الملابس القطنية، لضمان الحفاظ على بشرته، وربما يعود سبب الحساسية للمنظف المستخدم في غسل الملابس، وليس نوع الصوف نفسه.