بعد 540 يوما باجمالى 18 شهرا فككت أجهزة البحث الجنائى بقطاع الأمن العام بالاشتراك مع مباحث الجيزة حكاية جثة مقطعه لأجزاء .
ونجح الفريق المشكل من 4 لواءات و 7 ضباط فى الإيقاع بالمتهم فى الكلبش وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات فى ضوء الاتهامات المنسوبة إليه.
واعترف المتهم تفصيليا بالجريمة قائلا : قمت بتقطيعها بـ”مُنشار ووزعها إلى أجزاء وألقاها في أسفل الدائري الإقليمي وطريق مصر الإسكندرية الصحراوي” ولم يكن يتوقع القبض عليه بعد كل هذه المدة، خاصة أنه لم يبلغ بغيابها، وتخلص من جثتها في أكثر من مكان.
وأضاف المتهم انه تزوج من ربة منزل، وإنجب منها المجني عليها، وطفلين آخرين، وانفصاله عن والدتهم وزواجه من أُخرى، وإقامة المجني عليها وشقيقيها صحبته إلا أنها اعتادت في الفترة الأخيرة قبل قتلها ترك المنزل والتسول بالطرق العامة.
وأوضح المتهم فى يوم الجريمة أثناء تواجدهم بالشقة قام بالتعدي عليها بالضرب بسكين فأحدث إصابتها بجروح بالرقبة والبطن التي أودت بحياتها.
واردف المتهم انه جلس بجوار الجثة يفكر فى طريقة للتخلص منها، ثم قام بتقطيعها باستخدام “مُنشار” إلى أجزاء وقام بنقلها باستخدام سيارته “ملاكى” وتخلص منهم بإلقائهم بمناطق العثور وكذا مناطق أُخرى بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي، وأنه عقب ذلك قام ببيع السيارة.
بمناقشة شقيقي المجني عليها 11سنة أيدا مشاهدتهما لوالدهما حال قيامه بالتعدي على شقيقتهما بالسكين، وقررا قيامه بحجزهما بإحدى الغرف وعقب ذلك اكتشفا عدم تواجد شقيقتهما.
واستطرد المتهم بعدم إبلاغهما عن الواقعة خشية تعدى والدهما عليهما، أرشد المتهم عن أماكن تخلصه من أجزاء الجثة وتعذر العثور على الرأس والجذع.
تعود بداية الواقعة إلى 26 أبريل 2019 عندما تلقى قسم شرطة الطالبية بلاغًا يفيد بالعثور على جزء آدمي لأنثى حديث التقطيع بقطعة أرض فضاء “مقلب قمامة” بدائرة القسم.
ووفي اليوم التالي تم العثور على 2 كيس بداخلهما أجزاء آدمية “ساعدين وذراعين وساقين وقدمين” أسفل الدائري الإقليمي بمركز منشاة القناطر تطابقت مع الأجزاء السابق العثور عليها.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وقاده اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وتوصلت تحريات إلى اختفاء طالبة 14 سنة مقيمة بالعمرانية في توقيت معاصر لاكتشاف الواقعة وتشابه أوصافها الجسدية مع الأجزاء المعثور عليها.
وأضافت التحريات بإقامة المذكورة صحبة والدها 40 سنة محامي وعدم تحريره محضرًا بغيابها وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقين الإجراءات، تم استهدافه بمأمورية، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات أقر بها، واعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.