تبادل الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عمليات قصف الخميس غداة عملية شنها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس.
أسفرت العملية عن استشهاد 11 فلسطينياً، وجرح أكثر من ثمانين آخرين بالرصاص خلال العملية الإسرائيلية التي سقط فيها أكبر عدد من الشهداء في عملية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ 2005.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان أن القبة الحديدية اعترضت خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، بينما سقط آخر في منطقة مفتوحة.
وتبنت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق الصواريخ، وقال مصدر فيها إن عناصر من الحركة “أطلقوا رشقة صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة رداً على مجزرة نابلس”، بحسب فرانس برس.
وبدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي التي تضم ممثلين عن فصائل فلسطينية، عم إضراب مناطق عدة من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مدنياً يبلغ من العمر 72 عاماً، وهو عدنان سبع، كان من بين الشهداء، وأظهر مقطع مصور، جثمانه إلى جوار أكياس الخبز في الشارع.
وأضافت الوزارة أن عبد الهادي أشقر البالغ من العمر 61 عاماً، ومحمد شعبان وهو طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، من بين القتلى، كما توفي شيخ آخر، هو عنان شوكت، البالغ من العمر 66 عاماً، جراء تأثره بقنابل الغاز المسيل للدموع، في وقت لاحق الأربعاء.