صلاح الموجي وافت المنية مساء اليوم الأربعاء، البطل الذي كتب اسمه بحروف من الذهب، في واقعة حادث كنيسة مارمينا الإرهابي، حيث استطاع صلاح الموجي الامساك به ،على الرغممن أنه كان ممسكًا ببندقية آلية نفذ بها جريمته، التي راح ضحيتها عددًا من الأقباط.
لم يهاب صلاح الموجي الإرهابي وقتها وانقض عليه وتمكن من القبض عليه بقلب شجاع لم يخش الموت.
في هذا الصدد يستعرض أوان مصر، بعض المعلومات المتوفرة عن البطل صلاح الموجي الذي كان سببا في إيقاع العنصر الإرهابي في قبضة الأمن وقتها .
اسمه الحقيقي يونس مصطفي الموجي،لكنه شهير ب صلاح الموجي ،مواطن مصري بسيط يبلغ من العمر 56 عامًا، كان ساكني منطقة حلوان ،وهو الذي هجم على الإرهابي المتسبب في قتل الأقباط في حادث كنيسة مارمينا الذي وقع في أواخر شهر ديسمبر من عام 2017.
دور صلاح الموجي في حادث حلوان
عقب وقوع الحادث في حلوان تحدثت عن صلاح الموجي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وذكرته تقارير القنوات العالمية كاتبة عنه: “بطل لم يخش إرهابيًا يحمل بندقية كان يستهدف المدنيين”.
كما كرمته وزارة الداخلية لإسهامه في القبض على الإرهابي الذي هاجم كنيسة ماري مينا بحلوان عام 2017، تقديرًا لموقفه المشرف والشجاع الذي أسهم وعضد من جهود رجال الشرطة في إلقاء القبض على الإرهابي الذي حاول الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان.