أمرت جهات التحقيق بالسماح بدفن جثة المذيعة شيماء جمال التي قتلت على يد زوجها قاضٍ بمجلس الدولة بسبب الخلافات بينهما ، ودفن جثمانها داخل مزرعة.
وأعلنت أسرة المذيعة شيماء جمال، أنهم توجهوا لفتح مقابر العائلة بمنطقة الإمام الشافعي بالقاهرة، تحسبًا لخروج تصريح بدفن الجثة، بعد ظهور نتيجة تحيل DNA، والذي جاء ليطابق العينات التي أخذت من الأم مع عينات الجثة، التي تم العثور عليها داخل مزرعة بالبدرشين، حيث أكدت أن الجثة للضحية شيماء جمال، التي قُتلت على يد زوجها وشريكه المقاول.
حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وجدد قاضى المعارضات بمحكمة الجيزة حبس زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات.
ستمر قضية قتل شيماء جمال في الكشف عن الجريمة التي هزت الرأي العام المصري، إذ أمرت النيابة العامة بعرض القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بالاشتراك مع «مقاول»، ودفن جثمانها بمزرعة في البدرشين، على خبراء مصلحة الطب الشرعي.