تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، الاستماع لشهود العيان بقضية رجل الاعمال محمد الأمين في القضية المعروفة إعلاميًا «الاتجار بالبشر».
واستأنفت الجلسة للإستماع لأقوال الفتيات الصغار اللاتي تم التعدي عليهن من قبل رجل الأعمال محمد الأمين.
واستمعت المحكمة لـ شهادة احسان عبداللطيف وكيل وزارة التضامن الإجتماعي في محافظة بني سويف، في قضية رجل الأعمال محمد الأمين بتهمة هتك عرض الفتيات اليتيمات في دار الأيتام.
وقالت وكيل وزارة التضامن ببني سويف أمام المحكمة: “أنا كنت بتعامل مع الأطفال زي أمهم وكانوا بيلقبوني بـ ماما إحسان، ومشيرة إلى أنها كانت متواجدة معهم بصفة دورية”.
وأضافت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي: “أن الأطفال كانوا عايشين تحت الكوبري ولما جم الدار بقوا بيقولوا بابي ومامي”.
وشهدت الجلسة حضور الإعلامي خيري رمضان، الذي أكد أن وجوده في قاعة المحكمة يأتي من باب التضامن، قائلاً: “الأمين أخي وصديقي وعشرة العُمر”.
تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمد الجندي، وعضوية كل من المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد صبري.
وأستغل رجل الأعمال محمد الأمين، دار الأيتام التي أنشأها لينهش في لحم الفتيات اليتيمات اللاتي لم يبلغن سن الرشد، لشهواته وإرضاء غرائزه، وحسبما ذكرت مصادر مطلعة لـ «أوان مصر»، أن رجل الأعمال متهم في عدة قضايا آخرى بالإضافة إلى التهرب الضريبي، مشيرة المصادر إلى أنه تم منعه من السفر لتعدد التهم المنسوبة إليه، حيثُ أن قضية الإتجار بالبشر فتحت عليه النيران من شتى النواحي بعدما تقدمت “د – ح” ببلاغات ضده وتأكدت الجهات المعنية من صحتها وبدأت تبحث في الآمر حتى تم القبض عليه.