قال ناصر ترك، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الجانب المصري في انتظار الآلية الجديدة للقرارات السعودية، الأسبوع الجاري، بشأن أعداد وتنظيم موسم العمرة الجديد.
وأكد ترك، وجود تواصل مستمر مع الوكلاء السعوديين لتنظيم ضوابط رحلات العمرة المرتقبة؛ خصوصًا بعد إعلان المملكة العربية السعودية فتح الموسمـ مشيرًا إلى أنه من المتوقع مع عودة رحلات العمرة، خلال شهر نوفمبر المقبل، أن يكون هناك ارتفاع في أسعار برامج العمرة؛ وذلك يرجع إلى الضوابط الصحية، وضوابط الانتقالات، وارتفاع أسعار تذاكر الطيران، وسعر تحليل PCR الخاص بـ”كورونا”، ومحدودية العدد المسموح له بالسفر لأداء العمرة –بحسب تصريحات له-.
وتوقع محمد فاروق عضو غرفة شركات السياحة السابق ورئيس لجنة السياحة الإلكترونية بالغرفة، أن حركة المعتمرين في العمرة ستكون محدودة للغاية ما دام لم يوجد مصل حقيقي معتمد من جانب منظمة الصحة العالمية، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية بشكل كبير، ووضع أبليكيشن معين للتسجيل، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ مصر في إرسال معتمريها بداية شهر رجب من العام المقبل، على أن يقضي المعتمر فترة محددة داخل الحرم، وتخصيص مواعيد لدخول وخروج المعتمرين والمصلين، وغيرها من الإجراءات الأخرى.
وحول أسعار العمرة، توقع عضو غرفة شركات السياحة السابق ارتفاع تكلفة البرنامج بنسبة 40% زيادة عن الماضي نتيجة الخدمات والباصات وتحليل PCR، بجانب السكن؛ لتصبح الغرف فردية وثنائية بدلًا من الثلاثي والرباعي، كما توقع فاروق تقليل مدة أيام برنامج العمرة لتتراوح بين 7 و8 أيام كحد أقصى، بدلًا من 15 يومًا للبرنامج الاقتصادي، ليقل احتكاك المعتمر بالجنسيات الأخرى؛ حتى لا تُنقل العدوى.
وأردفعضو غرفة شركات السياحة السابق: سعر برنامج العمرة سيتراوح بين 15 و20 ألف جنيه لمدة 8 أيام، نفس سعر الماضي مع قلة مدة البرنامج.
وأعلنت شركات سياحة تعمل في الحج والعمرة، عن توقعاتها بشأن الموسم الجديد، موضحة أنه سيكون موسمًا صعبًا نتيجة عدة أمور؛ منها:
أولًا: يوجد تحليلان لـ”PCR” في الذهاب إلى السعودية وفي العودة إلى مصر؛ الأول بمصر بسعر 1270 جنيهًا، ومن المتوقع أن تطلب السعودية معامل معينة لإجراء التحليل، والتحليل الثاني في السعودية بسعر 860 ريالًا سعوديًّا.
ثانيًا: “مصر للطيران” والطيران السعودي والطيران الخاص تدرس وضع سعر التذكرة بقيمة 8000 جنيه؛ لتعويض فترة التوقف الماضية.
ثالثًا: النقل في السعودية الفرد بـ240 ريالًا؛ يعني الباص مضروب في اثنين وأكثر.
رابعًا: السكن الاقتصادي ثنائي بدلًا من رباعي؛ بما يعني ضعف المبلغ، بخلاف زيادة سعر الغرفة. أما سعر فنادق 4 و5 نجوم فحدّث ولا حرج.
خامسًا: زيادة سعر الخدمات الأرضية والتأشيرة في السعودية، بجانب 800 جنيه رسوم الغرفة، وخطاب الضمان للشركات بسعر 500000، بجانب الأبليكيشن الجديد بالسعودية لتنظيم دخول الحرم.
وأعلنت المملكة العربية السعودية السماح بأداء مناسك العمرة اعتبارًا من 4 أكتوبر المقبل، وإعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفقًا لأربع مراحل؛ الأولى منها السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر المقبل، بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/ اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.