كشفت الإعلامية فاتن موسى، حقيقة تورط الفنان مصطفى فهمي في سرقة بعض متعلقاتها الشخصية من عش الزوجية، وذلك حسب ما أصدرته المحكمة في القضية المرفوعة ضده.
وكتبت فاتن عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “مصطفى فهمي يتراجع ويعترف أمام النيابة: نعم طلّقتها طلاقاً رجعياً وأخذت اللاب توب و18 حقيبة لمطلقتي من شقة الزوجية”.
وأضافت: “بيان لمحامية الإعلامية فاتن موسى، الفنان مصطفي فهمي يقر أمام النيابة العامة أول أمس بأنه قام بتنزيل وحيازة ثمانية عشر شنطة تخص جزء من المتعلقات الشخصية للإعلامية مدام فاتن موسى من شقة الزوجية الكائنة بشارع النيل-الدقي، حيث قام باستغلال عدم وجودها في مصر حتى يقوم بتطليقها طلاقاً غيابياً رجعياً”.
واختتمت فاتن موسى: “الأمر الذي يكون ارتكب معه جريمة سرقة منقولاتها ومتعلقاتها الشخصية ومصوغاتها واللاب توب الخاص بها والمعروض عليها أمام النيابة العامة الاثنين أول أمس لاستلامه، ما يؤكد وجود تعارض بأقواله سواء في أي بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الصحف الإلكترونية، والمحضر الذي فُتح يوم ١٠ نوفمبر في دايرة قسم الدقي”.
اتهامات فاتن موسى لـ مصطفى فهمي
وكانت قد وجهت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، اتهامات جديدة لـ طليقها مصطفى فهمي، وأشارت أنه يخوض في سمعتها، ويسئ لها.
ونشرت صورة عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصو روالفيديوهات “إنستجرام”، ومكتوب عليها: “حب الرجل للأنثى؛ فطرة، ولكن حمايتها والحفاظ عليها؛ رجولة.. غاندي”.
وعلقت على الصورة قائلة: “بلغني من عديد من الأصدقاء الصدوقين الحقيقيين، أن طليقي الفنان العظيم مصطفى فهمي، الذي شدّد على ادعاء محافظته على قدسية أسرار الزواج والطلاق وكرامة وسمعة زوجته السابقة التي حملت اسمه وأسراره وبيّضت صورته وصفحته لسنوات؛ انطلق يخوض في سمعتي وسيرتي عبر بردوكاستات ممنهجة، يرسلها تباعا على واتس آب لكل جهات الاتصال عنده كافة.. كل الأصدقاء والمعارف والزملاء والشخصيات المصرية المختلفة، ومجمل جروبات الواتس آب”.
وتابعت قائلة: “ببيانات مغرضة كاذبة غير حقيقية تمسني وتطالني بالباطل، إضافة لإطلاق العنان للسانه وخياله في الجلسات الخاصة بشتمي واتهامي زورا والمساس بي وإنكار فضلي وقيمتي وحضوري بحياته، والخوض في سمعتي والافتراء عليّ وقول ونسج حكايات عجيبة قذرة بحقي تحمل كل ما فيه المساس بكرامتي وسمعتي وأخلاقي وسلوكي بهدف الحشد حوله وتشويه سمعتي وصورتي والتشهير بي وتبرير ما اقترفه بحقي غدرا وعدوانا والتضييق عليّ فلا أجد نصيرا إزاء استقوائه عليّ والاستبداد بي”.