انخفضت مبيعات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية بواقع 77% منذ بداية العام الجاري بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، وفقاً لبيانات البورصة المصرية.
وسجلت مبيعات الأجانب بالسوق على الأسهم المقيدة، عقب استبعاد الصفقات الكبرى حوالي 2.6 مليار جنيه منذ بداية العام الجاري، في حين بلغت مبيعات الأجانب في البورصة المصرية، خلال الفترة المماثلة من العام الماضي 11.2 مليار جنيه.
حجم الاستثمار في أدوات الدين
وقال الدكتور وائل النحاس، خبير أسواق المال، أن الأجانب لم يتخارجوا من الاقتصاد المصري ولكنهم بدلوا طريقة استثمارهم من البورصة إلى أدوات الدين الحكومية حتى وصل حجم الاستثمار في أدوات الدين إلى نحو 33 مليار دولار ، مرجعاً ذلك إلى أن البورصة المصرية تفتقر إلى وجود أسهم أو بضاعة جيدة.
وأضاف خبير أسواق المال، خلال حديثة لـ« أوان مصر»، في أن الأجانب دخلوا إلى البورصه المصرية في 2016 وقت التعويم، وكان أكثر تداولاتهم على أسهم جولبال تيلكيوم وموبنيل ومع تخارج هذه الشركات من البورصه تخارجت نسبة من الأجانب معهم.
أسعار الفائدة على السندات
وأشار إلى أن ارتفاع نسبة الاستثمار في السندات كان بسبب زيادة أسعار الفائدة على السندات مرتين متتاليتين، لافتاً إلى أن الأجانب لم يتخارجوا من السوق ولكنهم قلصوا أحجام تداولهم اليومية ولكنهم لا يزالون يمتلكون نفس النسبة من الأسهم.
الجدير بالذكر أن البورصه المصرية أنهت تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف تعاملات الأسبوع بتراجع جماعي للمؤشرات، وسط تفاقم الخسائر السوقية، حيث أغلق رأس المال السوقي عند 692.201 مليار جنيه مقابل مستوى 706.751 مليار جنيه أمس، بتراجع 14.55 مليار جنيه، وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 2.21%، ليغلق عند مستوى 10474.1 نقطة.
وهبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 3.34% ليغلق عند مستوى 2598.96 نقطة، ونزل مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” بنسبة 3.28% ليغلق عند مستوى 3536 نقطة.