قام مسؤلو السعودية في الأيام القليلة الماضية، بشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، مقابل مبلغ مالي يُقدر بـ 300 مليون جنيه إسترليني بمجرد تسوية الخلاف بشأن القرصنة مع شبكة قنوات “بي ان سبورت”.
وفي سياق متصل، نشر نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، منذ قليل بيان رسمي يخص به جماهيره بشأن ارتدائهم للملابس العربية التقليدية، أو أغطية الرأس من الشرق الأوسط في المباريات.
بيان نيوكاسل يونايتد لجمهوره
ووجه نيوكاسل يونايتد، رسالة شدية اللهجة إلى مشجعيه، يحثهم على عدم إرتداء الملابس العربية، أو أي ملابس تخص الشرق الأوسط.
وقال نيوكاسل يونايتد في بيانه: “أن المعجبين الذين قاموا بالاحتفال مرتدين الملابس العربية، لن يقصدوا إهانة أي شخص من بين المجموعة الملكية الجديدة للنادي”.
واختتم البيان: “وبالرغم من ذلك، لا يزال هناك احتمال أن أرتداء هذه الملابس بهذه الطريقة غير مناسب ثقافيًا وقد يسبب إساءة للآخرين”.
وعلى صعيد متصل، يأتي الإعلان عن استحواذ شركة نيوكاسل يونايتد على السعودية بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، بمجرد تسوية الخلاف بشأن القرصنة مع شبكة قنوات “بي ان سبورت”.
يريد الكونسورتيوم السعودي الاستحواذ على نيوكاسل ، لكن الحظر على عرض قنوات “بي ان سبورت” في البلاد أدى إلى كبح أي صفقة يتم إجراؤها.
وأشارت مصادر قريبة من العملية إلى أن رفع الحظر لمدة أربع سنوات عن عرض “بي ان سبورت” التي تتخذ من قطر مقراً لها في السعودية ، وكذلك إزالة جميع أشكال القرصنة في البلاد ، سيمهد الطريق أمام صفقة بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني. ليتم التوقيع عليها ، منهية ملكية مايك أشلي لمدة 14 عامًا.
وتم التخلي عن صفقة شراء كاملة في صيف عام 2020 عندما لم يتمكن الكونسورتيوم، بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) بما في ذلك أماندا ستافيلي والأخوين روبن، من إثبات الانفصال بينهم وبين الدولة السعودية ، برئاسة ولي العهد محمد. بن سلمان.
وتلقى الدوري الإنجليزي الممتاز الآن تأكيدات بأن الدولة لن تشارك بشكل مباشر في إدارة النادي وتقول المصادر إن هذا سيشهد الصفقة في ضوء الضوء الأخضر.