دعت جوديث جي جاربر، السفيرة الأمريكية في قبرص لإحترام قرارات مجلس الأمن بشأن فاروشا، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وفي وقت سابق علق دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى على حديث الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، في جزيرة فاروشا؛ مشددا أنه يناقض الرؤية الأممية لتوحيد قبرص.
كما أكد أن الاتحاد الأوروبي يستنكر إعادة فتح منتجع فاروشا في قبرص، ودعا تركيا للتصرف بمسؤولية؛ وحذرها أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ خلال القمة المقبلة قرارات “مناسبة” بشأن أزمة شرق المتوسط.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس التركي وصل ،الأحد الماضي، إلى شمال قبرص الانفصالية للقاء زعيمها المنتخب حديثا، أرسين تتار، في زيارة رسمية تلبية لدعوة تتار ولمناقشة بعض القضايا الإقليمية.
وكان أردوغان قد أعلن عزمه للقيام “بنزهة” – على حد قوله – في مدينة فاروشا الساحلية المقفرة، التي تحولت إلى مدينة الأشباح بعد الاجتياح التركي عام 1974 الذي تسبب في فرار جماعي لسكان المدينة القبارصة اليونانيون، ما رسخ انقساما عرقيا لا يزال قائما حتى اليوم.
وثارت زيارة أردوغان حفيظة حكومة قبرص وأعلنت أن زيارته لشمال قبرص وفاروشا تعد استفزاز غير مسبوق.
وقالت قبرص إن “إجراءات تركيا في الشطر الشمالي تعرقل محادثات توحيد الجزيرة”.