لم يتحقق الهدف الأسمى من مباراة الزمالك وتونجيث السنغالي بالتأهل إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، لكن كانت هناك عدة مكاسب حققها الفريق فنيًا وتاريخيًا من الانتصار على بطل جنوب إفريقيا.
وتقابل الزمالك مع نظيره السنغالي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالبطولة الإفريقية على استاد القاهرة، لكن الفوز لم يشفع في حصد بطاقة التأهل التي ذهبت إلى نادي مولودية الجزائر بعد تعادله مع الترجي “في تونس”.
وبالنظر إلى المكاسب التي حققها الزمالك من المباراة، فهى استمرار نغمة الفوز للمباراة الثانية على التوالي بعد الفوز على مولودية الجزائر في عقر داره بهدفين دون رد، ثم فوز بأربعة أهداف مع تقديم عرض فني متميز، مما يشير إلى أن الفارس الأبيض في طريقه الصحيح قبل المنافسات المقبلة في بطولتي كأس مصر وبطولة الدوري المصري الممتاز قبل المباريات الهامة القادمة في شهر أبريل الجاري والتي أبرزها مباراة القمة أمام الأهلي في ديربي بطولة الدوري الممتاز.
كما جاء تسجيل مروان حمدي “هدفين” ليكتسب المهاجم صاحب الطول الفارع الثقة بافتتاح أهدافه بالقميص الأبيض منذ انضمامه لصفوف الفريق من مصر المقاصة في فترة الانتقالات الماضية، بالإضافة لتألق محمود حمدي “الونش” ليس على المستوى الدفاعي فقط، بل بتسجيل هدفين ليواصل المدافع الدولي تألقه بالقميص الأبيض بشكل مستمر منذ الموسم الماضي.
وبلغة الأرقام، فإن فريق القلعة البيضاء وصل إلى الفوز رقم 97 من أصل 199 مباراة ببطولة دوري أبطال إفريقيا على مدار التاريخ، كما وصل إلى فتح الفارس الأبيض باب الـ300 هدفًا والوصول إلى الهدف رقم 301 بعد هز شباك الفريق السنغالي برباعية، حيث كان يملك في رصيده من الأهداف في بطولة دوري أبطال الإفريقيا قبل المباراة 297 هدفًا فقط.
اقرأ أيضًا..