حدثت قبل قليل هزة أرضية بقوة أعلى من 6 درجات على مقياس ريختر ، مما جعل الناس جميعاً يبدأون في متى يكون الزلزال مدمراً.
و ذلك لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة ، و الزلزال هو مجموعة من الهزات العنيفة التي تحدث في القشر الأرضية ، و ذلك نتيجة عن تفريغ كمية كبيرة من الطاقة في باطن الأرض .
و تكون هذه الهزات متخامدة و تختف شدتها كلما أبتعدت عن مركز تفريغ الطاقة الذي يسمى بؤرة الزلزال .
بعد الهزة الأرضية المفاجئة.. متى يكون الزلزال مدمراً
و يظن معظم الناس أن جميع الزلازل مدمرة و لكن ذلك ليس صحيح ، فدرجات الزلزال تختلف في قوتها ،و يبدأ خطر الزلزال من 7 إلى 10 – الدرجة القصوى، أي يستطيع الزلزال تدمير المدينة بأكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع أضرار لدى المدن المجاورة لها.
المناطق الأكثر عرضة للزلازل
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.