ضمن المنتخب المصر الأول لكرة القدم، التأهل لدور الثمانية من بطولة كأس العرب، بعدما جمع 6 نقاط في الجولتين الأولى والثانية على حساب كلاً من منتخب لبنان والمنتخب السوادني.
كما ضمن منتخب الجزائر، التأهل للدور القادم من البطولة عقب تحقيق الفوز على نفس المنتخبين، ويُلاقي اليوم متنخب مصر في الجولة الثالثة والأخيرة من البطولة، وذلك في تمام التسعة مساء بتوقيت القاهرة.
مكافأت الصعود لـ دور الثمانية
وكان قد حدد الاتحاد العربي لكرة القدم، مكافأت هذه البطولة، حيث يحصل المشاركين في البطولة في دور المجموعات 500 ألف دولار، أما المتأهلين لدور الثمانية من منافسات البطولة، سيحصلون على مليون دولار.
لذا فبعد تأهل منتخب مصر و منتخب الجزائر، سيحصل كل منتخب على مليون دولار مقابل الصعود لمنافسات دور الثمانية.
حكاية آخر مواجهتين جمعت بين مصر والجزائر
ويستعد المنتخب الوطني المصري، للقاء شقيقه الجزائري، في الجولة الثالثة والأخيرة من مسابقة كأس العرب التي تُقام على الأراضي القطرية، وتستمر حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري.
ويشهد التاريخ، على حكاية مباراتين جمعت بين الشقيقين، ولعل أشهر تلك المواجهات، هي مباراة أم درمان التي لُعبت في السودان، وتفوق فيها محاربو الصحراء بنتيجة هدف دون رد، وصعد لنهائيات كأس العالم التي أقيمت في جنوب إفريقيا لعام 2010.
ويعد لقاء أم درمان، كالكابوس بالنسبة لجماهير المنتخب المصري، فالشاهد على تلك المواجهة، سيذكر بأنها من أسوأ اللقاءات التي خسرها المنتخب المصري.
فالبداية كانت في مباراة جمعت بين المنتخبين، على الأراضي الجزائرية، وفيها حقق المنتخب الجزائري الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، و توقع الجميع وقتها بأن النهاية قد حُسمت وصعد منتخب الجزائر لكأس العالم، لكن كتب المنتخب المصري نهاية هذه التوقعات عندما استطاع تحقيق الريمونتادا بالفوز بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما على ستاد القاهرة وسط حضور جماهيري مكثف، وفي آخر دقائق تلك المباراة، تمكن عماد متعب مهاجم المنتخب حينها، من كتابة أسوأ السيناريوهات للاعبي المنتخب الجزائري، برأسية سكنت شباك المنتخب الجزائري وقتها، وأعلنت عن فرحة مصرية بشكل جنوني، ولكن قُدر لتلك الفرحة أن تنتهي عند هذا الحد بعدما استطاع المنتخب الجزائري تحقيق الفوز في المباراة الفاصلة التي اختار المنتخب المصري أن تُلعب على الأراضي السودانية، وقتها تفوق محاربو الصحراء بهدف نظيف.