عاد الاهلي من مونديال الأندية الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة من 4-11 فبراير الحالي، متوجًا بالميدالية البرونزية ومحتلًا المركز الثالث على العالم.
ولا تُعد هذه المكاسب هي الوحيدة للنادي الاهلي؛ لأنه تمكن من الحصول على مكسبًا من خوض تجربة كأس العالم للأندية.
وتُعد أبرز المكاسب التي حققها النادي الاهلي من مشاركته في كأس العالم للأندية في النقاط التالية:
– ظهور الظهير الأيمن للفريق “محمد هاني”، بشكل مميز نال إشادة الجميع، ما دفع الصحف العالمية لتسليط الضوء عليه، والإفادة بتقديم عرض من بروسيا دورتموند الألماني للحصول على خدماته.
– تحضير ” ياسر إبراهيم” كبديل قوي في خط الدفاع، ليصبح ورقة دفاعية صلبة بديلة للمغربي “بدر بانون وأيمن أشرف”.
– تألق الحارس “محمد الشناوي” في البطولة بشكل عام، الذي نال إعجاب الكثيرين، بالإضافة إلى حصوله على رجل مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
– الاعتماد على “أيمن أشرف” كظهير بديل جيد لـ “علي معلول”، وظهوره بشكل جيد في مركز الظهير الأيسر، يتيح لأي مدرب مرونة تكتيكية بجانب قوته في مركز قلب الدفاع.
– إعطاء الثقة لـ “أكرم توفيق” منذ بداية مباراة بالميراس، حتى يشكل رباعي قوي مع “حمدي فتحي، عمرو السولية وآليو ديانج” في خط وسط الفريق.
– ثقل “طاهر محمد طاهر” في مركز الجناح، ومشاركته في كل المباريات منذ بدايتها، وأصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيل الجنوب إفريقي “بيتسو موسيماني”.
– تأكيد نجاح صفقة “بدر بانون”، حيث شكل ثنائيًا قويًا في خط الدفاع مع “أيمن أشرف”، بإعتباره واحدًا من الذين يجيدون بناء اللعب من الخلف.
– مكاسب مادية بالحصول على 2.5 مليون دولار، جائزة الحصول على المركز الثالث في مونديال الأندية بجانب حصد الميدالية البرونزية.
– عودة أبناء القلعة الحمراء مجددًا، للمنصات العالمية الدولية بعد غياب 14 عامًا، منذ آخر إنجاز في عام 2006.
– تأكيد نجاح تجربة موسيماني وأسلوبه في إدارة المباريات، وانتهاج الطرق العالمية في بناء اللعب، بالبدء بالتدرج التصاعدي بالكرة من حارس المرمى.
– تجهيز بدلاء أقوياء في البطولات، كتعويض لغياب حسين الشحات وكهربا ووليد سليمان.
– تجهيز النيجيري جونيور أجايي، للقاءات بعد غيابه الطويل للإصابة، منذ نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الزمالك.
– التأكيد على مكانة الأهلي على الريادة العربية والإفريقية، إذ أضافت البطولة للأهلي نقاطًا تصدر بها التصنيف الأخير للأندية، ليتربع على صدارة الأندية الإفريقية والعربية.
– تقديم عناصر مميزة وأساسية لمنتخب مصر، مثل محمد الشناوي، أيمن أشرف، عمرو السولية، حمدي فتحي، محمد هاني، طاهر محمد طاهر، محمد شريف، وحسين الشحات.
– تحسن الحالة البدنية للفريق، خاصة أنه خاض 3 مباريات قوية أمام مدارس مختلفة خلال 7 أيام فقط.
– حصد 4 نقاط في تصنيف «نادي القرن» الجديد، بعد الحصول على المركز الثالث في البطولة، ليحافظ الأهلي على صدارته بـ84 نقطة متفوقًا على صاحب المركز الثاني مازيمبي بـ58 نقطة.
– أما عن الناحية التسويقية، فقد عقد النادي الأهلي شبه «توأمة» مع بايرن ميونخ الألماني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جذب الملايين من المتابعين يوميًا نحو حسابات بطل إفريقيا، لمعرفة من هذا الفريق صاحب الشعبية الكبيرة، وما سر عظمته في القارة السمراء.
– بناء جيل على مستوى عال من اللاعبين صغار السن، باعتبارهم عناصر أساسية في تشكيل المدير الفني، يمكن الاعتماد عليهم في فترات مقبلة، والحفاظ على مبدأ السعي نحو البطولات.
– عودة الروح للفريق الغائبة منذ فترة، بالأحرى منذ نهائي كأس الأميرة السمراء وبدأ لاعبو الأهلي في الإصرار على تحقيق الإنجازات وتحقيق الأمجاد.
– اعتياد اللاعبين على اللعب تحت صخب جمهور الأهلي، الذي ملأ مدرجات استادي أحمد بن على والمدينة التعليمية.