نقيب الفلاحين حسين أبو صدام، قال إن الفلاح ليس له يد فى ارتفاع أسعار الأرز، فهم قاموا ببيعه وبعد ذلك ارتفع السعر، مضيفا في تصريحات تليفزيونية، أن الفلاح لا يستطيع تخزين الأرز بسبب احتياجه للأموال، مؤكدا أن الفلاح يقوم ببيع الأرز على الأرض قبل الحصاد، لافتًا إلى أن السبب فى ارتفاع الأرز، يرجع لارتفاع باقى السلع، ونتج عنها ارتفاع أسعار الأرز.
من جانبه كشف رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، تفاصيل حول الاكتفاء الذاتي من الأرز، مؤكدا أن طن أرز الشعير، سعره كان يقترب من 16 ألف جنيهًا، لكن اليوم كسر سعر طن الأرز الـ14.5 ألف جنيه، موكدا في تصريحات، أن طن الأرز انخفض 1000 جنيه مرة واحدة.
وقال: «الرز في مصر كتير وموجود والسبب فى ارتفاع أسعاره يرجع لارتفاع باقى السلع”.
وأوضح شحاتة أيضا أن السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار، أبرزها حجب المزارع الأرز عن المضارب «المكان الأساسي لإنتاج الأرز»، موضحا أنه ردًا على ما قام به المنتجين من حجب الأرز قامت الدولة بالتدخل عن طريق عمل ممارسة لاستيراد أرز أبيض من الخارج، وبعد ذلك تم استيراد 50 ألف طن وتم حل مشكلة الأرز.
وأكد رئيس الشعبة، أن الدولة ستقوم باستيراد 50 ألف طن كل أسبوع، حتى يتم استيراد 200 ألف طن، وبهذا الأمر سينخفض سعر الأرز، لافتا إلى أن الدولة اتخذت قرارات سريعة لحل هذه الأزمة.
وفي ذات السياق قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تحركت وتعاقدت على صفقة توريد 50 ألف طن أرز، وهو ما قد يساهم في انخفاض الأسعار الفترة المقبلة.
وأضاف بكري، في برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «الرهان دائما على وعي المواطنين، نرى الفوضى المتواجدة في ليبيا بسبب عدم الاستقرار، ورغم ثورة الدولة، فلم تمنع الاضطرابات المتواجدة بها»، مؤكدا أن القيادة السياسية حريصة على مصلحة المواطنين، وتصنع المستحيل لجذب المستثمرين، قائلا: «أدعوكم للتفاؤل رغم الألم، أدعوكم للتمسك بالأمل».
بدوره أكد النائب مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، أن الأرز محصول استراتيجي يحقق ربحية كبيرة، لافتا إلى أن مصر كان لديها فائض في الأرز، ويكفي السوق المحلي.
وقال عضو مجلس النواب، إن سعر الأرز ارتفع، ولن يعود السعر لسابق عهده بسهولة، ولكن لا بد من وضع حلول للسيطرة على الأسعار.