أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرتش، بياً يٌعبر فيه عن قلقه جراء تصاعد العنف في إثيوبيا وإعلان حالة الطوارئ.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه، إلى الوقوف الفوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة، فضلا عن فتح حوار وطني شامل لحل هذه الأزمة وإرساء أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي طالب من الشعب الإثيوبي بالخضوع للكتيف مع الأزمة التي تمر بها إثيوبيا لتجاوزها بسرعة وفق تعبيره.
وقال آبي أحمد عبر حسابه بموقع “تويتر” مواطنيه بالتعاون مع الجهات الأمنية خلال حالة الطوارئ التي فرضها اليوم في ظل تصاعد المواجهة مع جبهة تحرير إقليم تيجراي، وسط اتهامات دولية لأطراف النزاع بارتكاب انتهاكات حقوقية ودعوات لوقف الأعمال العدائية.
ودعا آبي أحمد المواطنين إلى “القيام بدورهم كما طلب من خلال الامتثال لتوجيهات الإعلان [الطوارئ]، والتعاون مع سلطات إنفاذ القانون للقيام بواجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة”.
وحث رئيس الوزراء الإثيوبي المواطنين على “التكيف مع المحنة حتى يتم حل المشاكل بسرعة ويتم العودة إلى الحياة الطبيعية”، مبينا أنه “تم إعلان حالة الطوارئ لتقصير فترة المحنة وتوفير وقت للحل”، وفق تعبيره.