تقدم مهدي العمدة، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، بطلب إحاطة عاجل لغلق مستشفى العزل في النجيلة ، بعد تفشى فيروس كورونا المستجد بين أفراد الطاقم الطبي، والإعلان عن إصابة 13 فردًا من ضمنهم نائب مدير المستشفى، وهو أول من أعلن عن إصابته بشكل رسمى منذ عدة أيام قليلة، وتم بعدها الإعلان عن باقي الإصابات.
وقال عضو المجلس، أن المستشفى شهدت أول حالة وفاة من طاقمها مطلع الأسبوع الجارى، حيث توفي أمين المخازن بالمستشفى الشهيد ناجى صالح الجرارى، وترجل وراءه اليوم زميله الممرض الشهيد السيد محمد المحسناوى، وباقى المصابين لازالوا يصارعون الموت بين جدران المستشفى، ولا نملك لهم في هذه الأثناء سوى الدعاء بأن يتم شفاؤهم جميعًا.
وعليه فكان لا بد من اتخاذ اللازم نحو هذا الأمر الذى يُنذر بالخطر المحقق رغم اعتراضنا منذ الوهله الأولى على اختيار هذا المستشفى، ولكن الأمر كان من القيادة السياسية العليا.
وتقدمت بطلب إحاطة عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة والسكان، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر الخطير.
ونص طلب الإحاطة كان كالأتى:
مش خايف ولا زعلان.. نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح يعلن إصابته بفيروس كورونا
معالي السيد الأستاذ الدكتور/ على عبد العال رئيس مجلس النواب الموقر.
تحية طيبة وبعد..
عملًا بحكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أتقدم بطلب الإحاطة التالى إلى كل من:
السيد المهندس / رئيس مجلس الوزراء السيدة الدكتورة / وزيرة الصحة
بشأن تفشى فيروس كورونا بين أفراد الطاقم الطبي بمستشفى الحجر بمدينة النجيلة بمحافظة مطروح
حيث وصلت حالات الإصابة الفعلية لأكثر من 13 حالة، والتى اشتملت على نائب مدير المستشفى نفسه، والعديد من الأطباء وأطقم التمريض والإداريين، حيث توفي منهم الإدارى ناجى صالح الجرارى أمين المخازن أول أمس، واليوم تم الإعلان عن وفاة زميله الممرض السيد محمد المحسناوى من أبناء الغربية، والباقين لازالوا يصارعون براثن هذا الوباء الخطير بين جدران المستشفى.
والسؤال إلى متى يظل العمل بهذا الحجر الذى أصبح الخطر من دخوله أكثر بكثير من مجرد احتمالية الاشتباه أو بدايه الإصابة بهذا الفيروس، فالعدد المعلن عنه يوحى ويُنذر بكارثة محققة وما خفى كان أعظم وأدهى وأمر، خصوصًا وأن هذا المستشفى يتوسط كتلة سكانية وسط مركز النجيلة نفسه.
برجاء إحاله طلب الإحاطة العاجل إلى لجنة الصحة، واستدعاء وزيرة الصحة والسكان بصفتها وشخصها، لاتخاذ مايلزم من إجراءات فورية لهذا الأمر الهام والعاجل.