في السنوات الأخيرة من عمرة يرجو “العم صالح”، أن يعيش باقية حياته في وضع يليق به حتى يلقى ربة، بعدما كرس حياته في تربية أبنائه الثلاث وتلبية طلباتهم، ليوفر لهم حياة كريمة، لكن لم يحصد ثمن ذلك إلا بالطرد من قبل أولادة ليحكما عليه أن يعيش متشردا وسط الشارع بعدما أصيب بمرض الشلل الرعاش، ولكن الغريب أصبح شخصا أخر أحن إليه من أقرب الأقربين ليأخذة ليستقر بداخل منزلة، محاولا التواصل مع أولادة لعودة الأمور إلى طبيعتها لكن المحاولات باءت بالفشل.
وكان الإعلامي عمرو الليثي قد أستضاف عم صالح ببرنامجة “واحد من الناس”، المذاع على قناة الحياة الأولى، وحاول الليثي التواصل مع أولاده، لكنهم لم يتقبلا الوضع ليغلق الهاتف في وجه المذيع دون التحدث، مستنكرين الأمر ورافضين أى شئ يمس تلك الموضوع.
وأوضح الليثي ” كنت أظن إنهم سيعودون إلى والدهم راجين السماح والمغفرة من الله ، لكن في قلوبهم جحود لا يتصورة بشر”
ووجهة عمرو الليثي رسالة، لتلك الأبناء العاقين، قائلا ” بالعقوق اللي فعلتموه في تلك الأب المسن، بالإضافة إلى الأبن الذي تطاول على ضرب والده بالقدم “شلوط” وسط الشارع، إن ربنا لايغفل عن تلك الأعمال”ربنا مش هيسيبكم”، مضيفا ذنب أبوكم في رقبتكم إلى يوم الدين، وسوف يترد من أبنائك في المستقبل”، وأن إذا مات والدكم وهو لم يرضى عنكم فلكم حساب عسير عند الله.
وأشار إلى أن الضمير مات في قلوبكم قائلا” دا لو مش أبوكم مينفعش تعملو فيه كدا”