بطاقات وهمية للقاح كورونا ظهرت في الأيام الأخيرة سوق سوداء لبيع شهادات مزورة أو وهمية، تفيد بالحصول على لقاح فيروس كورونا، مما دفع وزارة الصحة والسكان لإصدار تحذير المواطنين من الانسياق وراء الشائعات التي زعمت بإمكانية شراء شهادة معتمدة للمسافرين دون تلقي لقاح فيروس كورونا.
وأكدت الوزارة أنه لا يتم استخراج شهادة QR code خاصة بلقاح فيروس كورونا للسفر دون تلقي اللقاح، ويأتي التحذير مع تصاعد السوق السوداء لبيع شهادات وهمية للقاح كورونا في أوروبا وأمريكا، حيث بات من الضروري إلزام الأفراد تلقيهم لقاح كورونا لتناول الطعام داخل المطاعم، والذهاب إلى المتاحف، وحضور الأحداث الرياضية الكبيرة.
وألزمت الحكومة الأمريكية العمال بالتطعيم أو إجراء فحوص دورية لـ كورونا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عروض بيع إثبات غير قانوني للتطعيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، توجد نحو 1200 شبكة احتيال في جميع أنحاء العالم، حيث تبيع الشهادات المزورة مقابل 35 دولارا. بطاقات وهمية للقاح كورونا
وفي الولايات المتحدة، ظهرت بطاقات التطعيم المزيفة التي يُزعم أنها صادرة عن المراكز الأمريكية على مواقع مثل إيباي، وأمازون، وإتسي.
كما ظهرت عمليات بيع لقاح كورونا والوثائق المزورة على مواقع الإنترنت المظلم “دارك ويب”، وتتضمن شهادات الحصول على اللقاح التي قد تكون من الشروط اللازمة للسفر، ويتراوح سعر لقاح أسترازينيكا أو سبوتنيك أو سينوفارم أو جونسون آند جونسون ما بين 500 و750 دولار.
كما تٌعرض شهادات مزورة من قبل باعة مجهولين تفيد بأخذ اللقاحات المضادة مقابل 150 دولار للشهادة الواحدة.
كيف يتم تزوير بطاقات تلقي لقاح كورونا ؟
وفق ما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فإن كل ما يتطلبه الأمر هو بضع دقائق من البحث عبر الإنترنت، وطابعة وبعض أوراق البطاقات الفارغة.
وأكد الخبراء أن عدم وجود بطاقة رقمية فيدرالية موحدة فى جميع الولايات الأمريكية أدى إلى تسهيل عمليات الخداع، حيث يسهل تزوير البطاقات البيضاء الصغيرة الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «سى دى سى». بطاقات وهمية للقاح كورونا
أشار تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» إلى احتمالية أن تكون البطاقات نفسها أصلية، ولكن تمت سرقتها من المستشفيات، ولا يقتصر التزوير على الولايات المتحدة فقط، بل امتد للعالم أجمع. بطاقات وهمية للقاح كورونا