استطاعت أجهزة الأمن بمحافظة الغربية من تحديد هوية المعلم، الذي كان سبباً واضحاً في انتحار الطالبة بسنت خالد، وذلك بعد إقامته بالتنمر على بسنت خالد وقال لها لفظاً غير لائقاً، فكيف لمعلم يمتلك أخلقيات المعلم في مدرسة أزهرية يؤتمن على فتيات في هذا العمر، حيث يعمل مدرس كيمياء ومتفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد تقديمه إستقالته من العمل بالأزهر.
كما ذكر خطيب شقيقتها خلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية المذاع على إم بي سي مصر، حيث صرح خطيب شقيقتها قائلاً: “في الليلة اللي اتوفت فيها بسنت المدرس بتاعها كان بيتريق عليها و بيقولها «انتي بقيتي الترند رقم واحد في البلد ده انتي موزة جداً»”.
وتسأل رواد موقع التواصل الإجتماعي عن كيف هذا الشخص يصبح معلم بمدرسة ويصبح قدوة يحتاز بها لدى الكثير من الطلاب، وما السبب في عدم محاسبة هذا المعلم الذي تخلى من كل معانِ الإنسانية وكان سبباً في إنتحار فتاة.
ربع دستة أشرار.. الشقيقة والخالة والمعلم ساهموا في قتل بسنت خالد
ومن جانبه تمكنت قوات الأمن بالغربية بإلقاء القبض على المتهمين بفبركة صور عارية للطالبة بسنت خالد، مما تسبب في وفاتها إثر تناولها حبة غلال سامة.
وتجري النيابة العامة تحقيقات موسعة مع المتهمين حيث تواجههما بالاتهامات المنسوبة إليهما، وتمكنت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ، من القبض على شخصين متهمين فى واقعة بسنت ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية والتي هزت الرأي العام
وقال “عبدالله أبو المجد”، محامي الفتاة المنتحرة بسنت خالد، أن أسرة “بسنت” لم تكن تعلم أي شيء عن هذه الصور، وأنهم علموا قبل وقوع الحادثة بنصف ساعة.
واستكمل حديثه خلال مداخلة هاتفية في برنامج تحت الشمس، المذاع عبر قناة الشمس، وقال أن والدها شاهد الصور على هاتف أحد الشباب بالقرية، لأن الصور قد تداولت بين الشباب وأهالي القرية.
وقال أحد الشباب بالقرية لوالدها: “خد شوف صور بنتك”، وعاد والدها إلى المنزل على الفور بعد رؤيته الصور لسؤالها عن حقيقة الأمر، فـ أجابته قائلة: “والله العظيم يا بابا دي متركبة ومش صوري”.
وأوضح أن تلك كانت المرة الأولى التي ترى فيها بسنت هذه الصور، وأن والدها قد ذهب إلى صلاة الجمعة وعند عودته كانت “بسنت” قد أنهت حياتها بسبب الضغوطات النفسية التي تعرض لها.
وسيطرت حالة من الحزن على مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، عندما أقدمت فتاة في العقد الثاني من عمرها تدعى “بسنت” على الانتحار، بعدما قام أحد الشباب بابتزازها بصور عارية ومبركة لها.
حيث قام المجرم بتركيب عدة صور عارية لها، وقام بابتزازها مقابل تحقيق مبتغاه، إلا أن الفتاة رفضت طلبه فـ قرر أن يفضحها وقام بنشر صورها في القرية، ليُحني رأسها بين أهلها أهالي القرية جميعًا.
أُصيبت “بسنت” بالاكتئاب عندما وجدت نفسها وحيدة في مصيبتها، ينظر لها الجميع بعين الشك، حتى أقرب الأقربين إليها لم ينصفوها، لتقرر في تلك اللحظة أن تنهي حياتها تاركة ورائها رسالة مؤثرة حملت في طياتها كل معاني الألم.