محمد صلاح / يعتقد البعض أن تغيير الديانة أمر هين وبسيط إلا أنه أمر شديد الخطورة نفسيا واجتماعيا، فربما ينظر المجتمع الذي يعيش فيه من يغير ديانته نظرة استهجان وعنصرية لوجهة نظر محددة، فدخول دين آخر غير الذي يعتنقه الفرد يحتاج إلى تمعن وتدبر وتفكر وهذا ما حدث مع “إيمى” و”نيكى” فتاتان شقيقتان من أوروبا تقيمان بالقرب من مدينة ليفربول الإنجليزية، واللتان أعلنتا عن إسلامهما مؤخرا.
أخلاق محمد صلاح
القصة بدأت حينما رأت الفتاتان أخلاق محمد صلاح الحسنة، سفير مصر الرياضي في الملاعب الإنجليزية، بالإضافة إلى الأخلاق الحميدة التي يتصف بها المسلمون في شتى بقاع الأرض، علاوة على تعود الفتاتين زيارة مصر كثيرا والاحتكاك بأخلاق المصريين التي ذكرت في كتاب الله “رحماء بينهم”، فقررتا اعتناق ديانة الإسلام عن دراية وثقة ووعي كامل.
وخلال زيارة الأختان إلى معالم أسوان الأثرية، اتجهتا إلى ساحة الأشراف الأدارسة بقرية حجازة بمركز كوم أمبو، لتعلنا إسلامهن على يد الشيخ عبد العزيز الإدريسي أحد الأشراف الأدارسة بـ كوم امبو.
إسلام فتاتان بسبب محمد صلاح
وأشار «الإدريسي» إلى أن الفتاتين اعتنقتا الإسلام منذ عام ولكن إشهارهما جاء في أسوان، في أثناء جولتهن السياحية بالمدينة الساحرة، بدعوة من أحد السائقين لقضاء إجازة هناك، وقد تم ترجمة الحديث وإشهار الإسلام من خلال أشرف المصرى مترجم لغة إنجليزية بأسوان، وذلك بحضور شيوخ الساحة الإدريسية ودار الإفتاء المصرية.
وأكد أهالى القرية من أبناء الطرق الصوفية، أن ساحة الأشراف الأدارسة تفتح أبوابها لاستقبال جميع المريدين والمحبين والباحثين عن صحيح المعرفة بأمور الدين والدنيا دون الدخول فى خندق التشدد أو التعصب.