بسبب لمبة كهرباء| بالرغم من تجاهل المجني عليه”فرج ياسين”، الشاب الثلاثيني، للكلمات الغير لائقة المتوجه لوالدته ولأسرته، إلا أنه لم يسلم من غدرهم، ” متدخلش يافرج حتى لو شوفتني بتخانق”، بتلك الكلمات كانت الأم دائما النصح لنجلها خوفا على حياته أو يناله المتهمين، نظرا لسوء سمعتهم المعروفة بالبلطجة والإتجار في المواد المخدرة.
نظرا للضائقة المالية التي تمر بها أسرة المجني عليه، قررا إتخاذ أحد المحلات لبيع المواد الغذائية المتواجدة أسفل العقار ” بقالة”، ومن هنا بدأت المشاحنات في قلوب أسرة المتهمين، بسبب ان تلك المحل كان خاص بهم، ومن هنا بدأو في إختلاق المشاكل، وتوجيه بعض الكلمات الغير لائقة لوالده المجني عليه، ولم يلتفت إلى تلك الكلمات محاولا تجنبهم. بسبب لمبة كهرباء
بسبب لمبة الكهرباء
“أفتحي اللمبة” بتلك الجملة وجهتها أسرة المتهمين لبدأ أختلاق مشكلة، مع والدة المجني عليه أثناء عملها داخل محل البقالة، وتوجيه بعض الكلمات الألفاظ الدارجة، لتبدأ مشادة كلامية على إثرها تدخل اهالي شارع أحمد يونس المتفرع من شارع جامع الصلاح بإمبابة، وفض تلك المشادة التي ترددت في أذني المجني عليه أثناء مكالمة هاتفية مع زوجته خلال عودته من العمل ” موظف في إحدى المستشفيات بالتجمع الخامس”.بسبب لمبة كهرباء
طعنة نافذة بالقلب
عقارب الساعة تشير إلى التاسعة مساء، عقب عودة المجني عليه من عملة بدأ بتوجيه كلمات المعاتبة بالطيبة لأحد الجيران “ينفع اهانة امي كل شوية يعم سامح”، فلم يرى إلا المتهمين قد أغتابوه وأنهالو عليه ضربا في أنحاء جسدة، وقتها حاول صديقه أن ينقذة من تحت إيديهم، لكن محاولاته قد باءت بالفشل، حينما استل أحدهم سلاح أبيض “مطواة” كان يضعة تحت طيات ملابسة، ووجه له طعنه في القلب على إثرها سقط على الأرض جثة هامدة أمام منزلة وسط الشارع، ولاذ المتهمين الفرار.
صرخات فزعة من أهلية المجني عليه، يقطعة صوت والدته “حد يلحق أبني بيموت”، حمله صديقه على كتفه هوشقيقه، وأسرعو به إلى المستشفى بوسطة “توكتوك”، آملين في إنقاذ حياته لكن فور وصولة المستشفى قد علم بوفاته “فرج مات”، فعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الحادث وتم ضبط المتهمين، الذين أعترفوا بإرتكاب الواقعة.بسبب لمبة كهرباء
والدة المجني عليه
تقول والدة المجني عليه في حديثها لـ “أوان مصر“، أن المتهمين لم يراعو صلة الجيرة، بل كانو دائمين التعدي علينا بألفاظ خارجة وغير لائقة، بسبب تلك المحل المتواجد أسفل العقار ، مشيرا أنها كانت تقنع المجني عليه بعدم التدخل او رد الإهانة خوفا على حياته.بسبب لمبة كهرباء
تستكمل الأم والدموع تتساقط من عيناها، ان المجني عليه هو الضهر والسند، ودائما يعرف بطيبة القلب وحسن الخلق وسط أصدقائة، ولديه طفلان، ناظرة إليهم في حسرة ومرددة “مين هيتولى رعايتهم ومصاريفهم”
وطالبت في نهاية حديثها، بالقصاص العاجل من المتهمين ليشفى غليل قلبها.
كانت غرفة النجدة في الجيزة، قد تلقت إشارة من أحد المستشفيات بوصول جثة عامل إثر الاعتداء عليه بآلة حادة،على الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الحادث، وتبين أن شخصين عاتبا والدة المجني عليه، لعدم إضاءتها مصباح مثبت أعلى محل عملها، ليتدخل نجل السيدة للدفاع عنها وتطور الأمر إلى مشاجرة تلقى على إثرها الشاب طعنة نافذة بالجسم أردته قتيلا.
تم القبض على المتهمين والتحفظ على أداة السلاح المستخدم بالجريمة”سلاح أبيض” تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.