أمر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسرعة أعمال الكنترولات وإعلان نتائج الفصل الدراسي الأول لطلاب الجامعات وذلك بالسرعة المطلوبة، وذلك لتمكينهم من تسجيل المُقررات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني بكافة الكليات التي تعتمد على نظام الساعات المُعتمدة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، اليوم السبت، بجامعة أسوان بحضور رؤساء الجامعات الحكومية، كما أكد المجلس الأعلى للجامعات، التزام كافة الجامعات والمعاهد بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، حيث تبدأ إجازة منتصف العام الدراسي الجاري في 5 فبراير المقبل لمدة أسبوعين، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 19 فبراير المقبل.
وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا تنتهي في 9 يونيو المقبل، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهرى يونيو ويوليو المقبلين، وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.
كان الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أكد على تزايد خبرة المصريين في التعامل مع فيروس كوروناالمستجد، كما يزيد الحفاظ على الوضع الصحي، كما أن الإجراءات الاحترازية تزيد بناءً على المستجدات العلمية التي أقرها العالم واللجان البحثية.
وأضاف عبد الغفار في تصريحات متلفزة، أن من تأتي إلى مصر من الخارج لابد من أن يكون حاصلا على اللقاح المتعارف عليه في مصر، ويكون مضى على مدته 14 يومًا، وفي حال عدم حصوله على اللقاح، سيكون مطلوب منه شهادة أو اختبار يفيد خلوه من الإصابة بكورونا لفترة لا تقل عن 72 ساعة”.
وقال: “في السابق كنا نعتبر الـ pcr هو الاختبار الوحيد، ولكن الآن هناك اختبارات معتمدة جديدة، وإذا كانت سلبية فيمكنه دخول البلاد، وفي حال كان القادم لأحد المطارات السياحية، إذا كانت الشهادات غير موثقة، يتم إجراء هذه الاختبارات له في المطار، فإذا كان سلبيا سيدخل وإذا كان إيجابيا سيتم عزله في فندق الإقامة”.
وتابع: “مما لا شك فيه، أن العالم متفق على أن تقليل التزاحم وارتداء الكمامات والتباعد من الوسائل الفعالة لتقليل الانتشار، والجامعات أوشكت على الانتهاء من الامتحانات، وبالنسبة للمدارس والمصالح الحكومية، نتحدث عن تقليل أعداد الحاضرين، وإطالة الأيام الدراسية بالنسبة للجامعات ليكون هناك عدد أقل بما يضمن أن يكون هناك مسافة لا تقل عن متر بين الشخص والآخر، ويتم الآن التقليل بشكل فعلي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وقال: “الأرقام التي يتم إعلانها هي الأرقام التي تتردد على المستشفيات، وهناك مصابين تمكث في البيت، وآخرين لا يعانون من أعراض من الأساس، وهو ما يعني وجود ارتفاع في أعداد الإصابات وهو يسير مع ما هو موجود في العالم من أعداد، الجزء الجيد والمُطمئن في الموجة الرابعة أن الاحتياج مع دخول المستشفيات لم يعد يتناسب طرديا مع ارتفاع الإصابات، وهناك انخفاض في معدلات الوفيات والاحتياج للمستشفيات”.