أعلنت الحكومة الإثيوبية أن رئيس الوزراء آبي أحمد نقل بعض صلاحياته إلى نائبه، لدى توجهه إلى جبهة القتال ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها نحو العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان إنه سيتوجه إلى ساحة المعركة لقيادة قوات الجيش في مواجهة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أنه حان وقت التضحية، قائلا إنه سيشارك بنفسه في ساحة المعركة، داعيا كل الإثيوبيين للمشاركة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات قوات تيجراي.
بسبب اقتراب القوات المتمردة من أديس أبابا.. آبي أحمد يترك منصبه ويتوجه للقتال
ودعا آبي أحمد جميع الذين يطمحون أن يذكرهم تاريخ إثيوبيا، للدفاع عن بلادهم والانضمام لساحة القتال.
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار، الذي يترأسه آبي أحمد، إن قيادة حزب الازدهار ستتصدى للتهديدات التي تواجه إثيوبيا في الفترة الأخيرة.
وقالت اللجنة في بيان إن البلاد تواجه تحديا قويا في تاريخها، مؤكدة أن الإثيوبيين يعملون معًا لإنقاذ بلادهم.
وسبق أن دعا آبي أحمد لمواطنين الإثيوبيين إلى الانضمام إلى القوات المسلحة للقتال ضد المسلحين في تيجراي.
وكانت قوات تيجراي أعلنت السيطرة على بلدة شيوا روبت، التي تبعد حوالي 225 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا.