أكد المستشار حسن بسيوني، عضو مجلس النواب، عضو لجنة إعداد مشروع الدستور، على أن منظومة التعليم الأساسي والتعليم الفني، تحتاج إلى إعادة نظر وتقييم شامل للإجراءات التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الماضية.
واشار إلى استمرار نفس مشكلات الكثافة الزائدة ونقص المعلمين وانتشار الدروس الخصوصية، رغم ما تعلنه الحكومة عن قيامها بجهود تجاه تلك المشكلات.
وأضاف عضو مجلس النواب في تصريح صحفي، أن ما تشهده منظومة التعليم حاليا، يشير إلى عدم وجود إستراتيجية واضحة لدى الوزارة، موضحا أن الإستراتيجية تعني الإلمام بنقاط الضعف ونقاط القوة والإلمام بالتحديات والفرص المُحتملة، منتقدا اختصار تطوير منظومة التعليم في “جهاز التابلت” الذي لم يتم تسليمه لأغلب الطلاب رغم اقتراب انتهاء نصف العام الدراسي، ما يكشف عن قصور في الرؤى.
وأكمل: “منظومة التعليم تعتمد في الأساس على وجود مدرسة ومنهج تربوي تعليمي ومعلم كفء وطالب، وبالتالي نجد تلك المنظومة غير مكتملة الآن، بسبب نقص المعلمين وازدحام الفصول لنقص عدد المدارس، ووجود عدد كبير من الإداريين يمثلون عبئا كبيرا على مخصصات التعليم في الموازنة”، مشيرا إلى أن تلك الأسباب أدت إلى فشل منظومة التعليم، رغم أنها تستهلك أكثر من نصف ميزانية الأسرة المصرية في الدروس الخصوصية التي يضطرون لها.
وأتع عضو مجلس النوتاب: “للأسف نجد من ساعده الحظ واجتاز سنوات الدراسة، بعد معاناة وتكاليف مادية، يكون بمثابة منتج غير جاهز لسوق العمل في الداخل والخارج، حيث أصبح التعليم الجامعى، تعليما إلزاميا لعدم اتباع معايير التعليم الجامعى الصحيحة، ما يؤكد فشل منظومة التعليم”.