قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن الاستراتيجية المصرية لمواجهة التطرف والإرهاب، طوال السنوات الماضية قامت على العديد من الأعمدة الهامة، في مقدمتها تبني الدولة المصرية خطاب معتدل وتعميمه على جميع دور العبادة ومنصات الإعلام.
تجديد الخطاب الديني
وأشار محسن في بيان له اليوم، إلى الدعوات المتكررة للرئيس السيسي بالعمل على تجديد الخطاب الديني ومواصلة التنوير والخطاب الحضاري لمصر، وخصوصًا أن مصر دفعت ثمنًا فادحًا للإرهاب طوال عقود عدة، ما عطل مشاريع التنمية والتطور.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تبني للخطاب المعتدل هو ما عزز الوحدة الوطنية، وساعد على ازدياد لحمة المجتمع وجعل للأخر كل الحقوق والواجبات، وانطلقت مصر بعد القضاء على الإرهاب وخطابات العنف والتحريض بترسانة قوانين وتشريعات هامة نحو البناء والتعمير عبر مشاريع عملاقة.
الإرهاب تستغل الأوضاع
وأضاف محسن، أن مصر بلد الأزهر والوسطية، وما حدث في أعقاب أحداث 2011، وحتى تولي الرئيس السيسي الحكم لم يكن من الدين ولا الوسطية في شىء، خصوصا وان التنظيمات الدينية الإرهابية استغلت الأوضاع، وصعدت من خطابها المتطرف، حتى استقرت البلاد مرة ثانية بفضل الرئيس السيسي وسياساته الحازمة تجاه الإرهاب.