مواجهة التعديات
قال النائب محمد عبدالله زين، عضو مجلس النواب، أن إزالة التعديات على حرم فرع النيل والترع والجسور، التي تمت خلال الـ 30 عام الماضية، مشيرا إلى ان تلك التعديات تضر بمصلحة المواطنين والمصلحة العامة للدولة، حيث تسببت فى انخفاض حجم المياه المار من خلالها.
وقال زين الدين، في بيان له اليوم، إن تلك التعديات على نهر النيل وكذلك على الرقعة الزراعية تمثل خطرا حقيقيا على الدولة والمواطنين، حيث تتعارض مع خطوات التنمية والتوسعات التي تستهدفها البلاد سواء في قطاعى الزراعة والرى أو الإنتاج بشكل عام.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن الحكومة والجهات المختصة، عليها دور كبير في مواجهة مثل تلك التعديات، من خلال المتابعة اليقظة من جانب المسئولين، والتعامل بجدية مع أي تعديات، وتطبيق القانون.
وطالب النائب محمد زين الدين، بتغليظ عقوبة التحايل في إجراءات التعدى على الرقعة الزراعية وحرم الترع والجسور، وذلك حتى يكون هناك رادعا قويا لمن تسول له نفسه بالقيام بتلك التعديات.
وأكد زين الدين، ضرورة تنظيم حملة توعية عبر وسائل الاعلام وبمشاركة المجتمع المدنى، لتوعية المواطنين بخطورة التعديات على الرقعة الزراعية وجسور الترع ونهر النيل، حتى وان كان ذلك التعدى قليل، نظرا لانه سيتضاعف في السنوات القادمة حال عدم مواجهته.