قالت النائب ألفت المزداوي عضو مجلس النواب أن من مجمل النقاشات المستمرة داخل أروقة البرلمان المصري ومن تصريحات وزير المالية أمس عبر وسائل الإعلام ، تجمعت لديّ عدد من الأخبار والأرقام والبيانات تجعلنى أكثر تفاؤلا بحاضر مصر ومستقبلها
واوضحت أن من ضمن الاستنتاجات ان مصر استطاعت خفض معدل الدَّيَن العام بمعدل 20% ولولا أزمة كورونا لخفضته لـ 25% في ثلاث سنوات ما يعد أكبر تخفيض للدين تحققه أي دولة في العالم خلال تلك الفترة الزمنية.
وقالت ان مصر كانت من أُولى الدول في معدلات النمو، ولكن جائحة كورونا أبطأت الأمور بعض الشيء، ورغم ذلك نجحت في استعادة عافيتها مرة أخرى للتقدم إلى الأمام.
وأضافت ان مصر الآن هى الدولة الوحيدة التى تقوم ببناء 15 مدينة فى نفس الوقت، منها العاصمة الإدارية التى حال الانتهاء منها وافتتاحها ستكون مؤشر حقيقي لرغبة مصر فى الدخول إلى عالم الدول الحديثة الكبري، مشيرة إلى ان لديها أكبر محطة لإنتاج الطاقة والطاقة المتجددة وأكبر محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية والطاقة الشمسية على مستوى العالم.
وتساءلت المزلاوي عو ما فوائد ذلك كله علم المواطن، موضحة ان ذلك ينعكس تماما على تخفيض الدَّيَن على المواطنين بشكل كبير في تحسين حياتهم اليومية، وزيادة الاستثمارات وخلق فرص عمل وتحسين الخدمات المقدمه لهم على مستوي الجمهورية.
وقالت ان الدعم (يكفي أن تعرف أننا ننتج 270 مليون رغيف خبز يوميا لــ 70 مليون مواطن مسجلين ببطاقات التموين، تكلفة الرغيف 55 قرش يدفع منها المواطن 5 قروش والباقي تتكلفه الدولة – دعم المواد البترولية – دعم المستشفيات ومظلة التأمين الصحي – وأخرى)، مشيرة إلى مرتبات الموظفين والمعاشات مع إقرار زيادة بــ37 مليار اعتبارا من أول يوليو للموظفين بزيادة ما يعادل 7%– و مبلغ 31 مليار للمعاشات بزيادة 13%)
وتطرقت النائبة ألفت المزلاوي إلى خدمة وفوائد الدَّيَن العام موضحة ان مصر تسدد فوائد الدَّين الداخلي بنحو 124 مليار جنيه (7.7 مليار دولار) وفوائد الدَّين الخارجي بنحو 14.5 مليار جنيه (871 مليون دولار) وهو ما يلتهم السواد الأعظم من الناتج المحلى الإجمالى)
وأكدت المزلاوي ان هناك مؤشرات واضحة لتحسن الاقتصاد المصري و العالم ينظر الآن نظرة إيجابية للدولة المصرية بعد تحسن كافة المؤشرات، بالإضافة إلى حالة الاستقرار والنمو التي تحدث داخل الدولة والتي تسير في الاتجاه الصحيح، لكن يجب القول أنه رغم ارتفاع معدلات التحسن إلا أننا نسمع به ولا نشعر والسبب باختصار أننا دولة يبلغ سكانها ما يزيد عن 100 مليون نسمة وهو رقم صعب يأتى معه التحسن العام بشكل تدريجي هادئ.
موضوعات متعلقة
حركة فتح تشكر السيسي لوقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين
عاجل.. السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الامريكي لبحث التطورات الاقليمية