انطلق قبل 70 يوما على دراجة هوائية من ألمانيا إلى مكة المكرمة، وعندما وصل مكة توفي على مشارف الكعبة.
توفي اللاجئ السوري غازي جاسم شحادة البالغ من العمر 53 عاما، بعد وصوله على مشارف مكة المكرة قاصدا بيت الله الحرام من ألمانيا على دراجة هوائية، بعد أن وثق أيامه ولحظاته في هذه الرحلة المباركة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.
كان المعتمر لسوري، هاجر من حمص إلى هامبورج بألمانيا، ليحن قلبه لزيارة بيت الله الحرام، وبدأ يعد نفسه لرحلته الطويلة التي استغرقت 73 يوما على الطريق، وحينما وصل لم يتحمل قلبه الفرحة فعند مشارف مكة المكرمة أدرك الموت غازي حتى زهقت روحه وبدلا من سجوده وركوعه بـ الكعبة المشرفة صلي عليه داخل المسجد الحرام ودفن هناك.