قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء إنه “كلما علمنا المزيد عن سلالة فيروس كورونا الجديدة زاد قلقنا”، معتبرا أنه “لدينا جائحة بسبب من لم يتلقوا اللقاح”.
وتعليقا على إعلان المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه يجب على الأميركيين الملقحين أن يرتدوا الكمامة مجددا في الأماكن الداخلية عالية الخطورة، قال بايدن: “إعلان اليوم من قبل مركز السيطرة على الأمراض خطوة أخرى في رحلتنا للتغلب على هذا الفيروس”.
وتمنى بايدن أن يتم تطبيق هذا القرار من قبل جميع الأمريكيين الذين يعيشون في المناطق التي يغطيها توجيه مراكز السيطرة على الأمراض، مضيفا: “أنا بالتأكيد سأطبق القرار عندما أسافر إلى هذه المناطق”.
وشدد على أنه على الولايات المتحدة “بذل جهد أكبر” على صعيد التلقيح ضد كوفيد-19، معلنا أن التلقيح الإلزامي بالنسبة الى الموظفين الفدراليين “قيد الدرس”.
كما ألزمت سلطات ولاية كاليفورنيا ومدينة نيويورك الأمريكيتين الموظفين في الحكومة والبلديات بالتطعيم ضد فيروس كورونا أو الخضوع لفحوص “PCR” الخاصة برصده أسبوعيا.
وقال حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الاثنين، إنه على كل الموظفين الحكوميين البالغ عددهم 246 ألف شخص في الولاية التطعيم ضد فيروس كورونا بشكل ملزم اعتبارا من 2 أغسطس أو، في حال رفض التلقيح، عرض نتائج سلبية لفحوص “PCR” مرة في كل أسبوع.
وصرح نيوسوم خلال مؤتمر صحفي: “نمر حاليا مرحلة من الجائحة حيث يؤثر قرار كل شخص تفادي التلقيح علينا جميعا”.
من جانبه، قال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، إن على جميع الموظفين في البلديات البالغ عددهم 340 ألف شخص الخضوع للتطعيم حتى سبتمبر أو سيكون عليهم إجراء فحوص “PCR” كذلك على أساس أسبوعي.
وحث دي بلاسيو أصحاب الأعمال الخاصة على إلزام الموظفين بالتطعيم، وذلك بعد أن فرض سابقا تلقيحا ملزما على العاملين في كل المؤسسات الطبية في المدينة.
كشف البنك الدولي وبرنامج كوفاكس الخاص بتقديم اللقاحات على مستوى العالم عن آلية تمويل للإسراع بتقديم الجرعات للدول النامية التي تقل معدلات التطعيم فيها عن الدول الغنية.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس: “لا يزال الحصول على اللقاحات يمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه الدول النامية في حماية شعوبها من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19”.