قالت دورية “ميليترى واتش”، المعنية بالشأن العسكري والتسلحي و نظم القتال المتطورة، إن مقاتلات تابعة لـ الجيش الصيني قامت بطلعات جوية بالقرب من تايوان، وتنوعت أنواع المقاتلات بين الثقيلة وخفيفة الوزن.
ونقلت الدورية الأمريكية عن مصدر عسكري في هونج كونج قوله إن التحرك العسكري الصيني يأتي لاختبار رد فعل القوات الجوية التايوانية، على خلفية تصاعد التوترات في مضيق تايوان.
وأشارت إلى أن التحرك العسكري الصيني شمل طائرات مقاتلة من طرازات /J-7/، /J-16/، و/Y-8/، الأمر الذي أرجعه بعض المحللين لعدة تفسيرات منها أن تشغيل تلك الطائرات جنبًا إلى جنب يوفر فرصة للتدريب في مهام مشتركة وزيادة قابلية التشغيل البيني فضلا عن إيمان الجيش الصيني باستمرارية جدوى تشغيل المقاتلة J-7، والتي تلعب دورا مهما في الدفاع عن الصين.
ولفتت الدورية، في الوقت نفسه، إلى قيام الصين بإخراج تلك الطائرات من الخطوط الأمامية وتحويلها لطائرات تدريبية لاستبدالها بمقاتلات من الجيل الرابع.
جدل حول مدى استعداد السلطات الصينية لمواجهة الفيضانات
رصدت صحيفة الجارديان البريطانية الوضع في الصين، بعدما ارتفع العدد الرسمي للقتلى جراء الفيضانات المُدمرة في وسط الصين إلى 33 شخصا ، فيما بدأ الشعب يطرح تساؤلات حول مدى استعداد السلطات لمواجهة الكارثة.
وقالت الصحيفة -في مقال عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أن جهود تنظيف اثار الفيضان كانت جارية في مقاطعة خنان وعاصمتها تشنجتشو اليوم بعد أن غمرت عاصفة ممطرة قياسية شوارع المدينة ومترو الأنفاق وألحقت أضرارا بالسدود والخزانات وانهارت الطرق ،وقطعت الكهرباء عن مستشفى واحد على الأقل.
وقالت السلطات إن 200 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات وتضرر أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
وأضافت الصحيفة أنه كان من المتوقع استمرار هطول أمطار غزيرة هذا الأسبوع ، مدفوعة جزئيا بإعصار قوي شرق تايوان. وفي جوانجدونج بجنوب الصين لقي 13 عامل بناء مصرعهم عندما حوصروا في نفق غمرته المياه. وتم إرسال الآلاف من رجال الإنقاذ للمساعدة في إصلاح الوضع شمال خنان حيث تعرضت عشرات المناطق للفيضانات خلال الليلتين الماضيتين، وسط تقارير ترصد الطرق المغمورة بالمياه وتتحدث عن انجراف السيارات والشاحنات.
وأشارت الصحيفة إلى أن كارثة خنان دفعت إلى التدقيق العام في مدى جاهزية السلطات ، ولا سيما في ظل التنبؤات الجوية غير الدقيقة على ما يبدو وقرار استمرار عمل مترو الأنفاق طوال فترة الفيضان.